النمسا تشدد قيود مكافحة «كورونا» في ظل ارتفاع الإصابات

روسيا تسجل أعلى حصيلة للوفيات في يوم واحد

النمسا تشدد قيود مكافحة «كورونا» في ظل ارتفاع الإصابات
TT

النمسا تشدد قيود مكافحة «كورونا» في ظل ارتفاع الإصابات

النمسا تشدد قيود مكافحة «كورونا» في ظل ارتفاع الإصابات

يشغل حاليا المصابون بفيروس كورونا أكثر من 300 سرير بوحدات الرعاية المركزة في النمسا حتى أمس (الثلاثاء)، مما يعني أن النمسا ستفرض خلال أيام سلسلة من القيود آلية التنفيذ تهدف لوقف تفشي الفيروس، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ووفقا للقوانين التي تم وضعها منذ بدء الجائحة، بمجرد أن يبلغ عدد الأسرة التي يشغلها المصابون بفيروس كورونا 300 في وحدات الرعاية المركزة، يتم تطبيق عدد من القيود خلال أسبوع.
وبلغ عدد الأسرة المستخدمة اليوم 317 سريرا، بزيادة بواقع 25 شخصا خلال يوم. وارتفع أيضا عدد المصابين ولكن لا يتلقون العلاج في وحدات الرعاية المركزة بواقع 145 شخصا ليصل إلى 1600.
وفي نهاية السبعة أيام، سوف تطبق النمسا المستوى الثاني من نظام مؤلف من خمس مراحل. وبمجرد دخول المستوى الثاني حيز التنفيذ، سوف يتاح دخول المطاعم خلال الليل وحضور الفعاليات الأخرى التي تشهد حضورا كبيرا للأشخاص الملقحين أو الذين تعافوا من الفيروس.
وسجلت النمسا 5 آلاف و398 حالة إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي حالة تدهور الوضع، يدعو القانون إلى زيادة تشديد القيود، وفي أسوأ الحالات، سوف يطلب من غير الملقحين عزل أنفسهم في المنزل.
إلى ذلك، أعلنت السلطات الصحية في روسيا أمس (الثلاثاء) تسجيل 1178 حالة وفاة و39008 إصابات جديدة بفيروس كورونا في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وهذه هي أعلى حصيلة للوفيات تسجلها روسيا في يوم واحد منذ ظهور فيروس كورونا بها. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن غرفة العمليات الخاصة بمكافحة انتشار فيروس كورونا أن إجمالي الإصابات المؤكدة بالفيروس في البلاد ارتفع إلى ثمانية ملايين و593200 إصابة.
كما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 240871. وتماثل 30905 للشفاء خلال اليوم الأخير، ليرتفع إجمالي عدد المتعافين في البلاد إلى سبعة ملايين و412631 حالة شفاء.
وتخضع روسيا حاليا لعطلة عامة تمتد حتى السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) لاحتواء الارتفاع في أعداد إصابات ووفيات كورونا.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.