مسؤول خليجي لـ {الشرق الأوسط}: نجاح العمليات الجوية دفع إلى التأني في التدخل البري

الناطق باسم تحالف قبائل اليمن أكد أن «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين «تدخل عربي أخوي»

طائرة إماراتية مشاركة في عمليات {عاصفة الحزم} (واس)
طائرة إماراتية مشاركة في عمليات {عاصفة الحزم} (واس)
TT
20

مسؤول خليجي لـ {الشرق الأوسط}: نجاح العمليات الجوية دفع إلى التأني في التدخل البري

طائرة إماراتية مشاركة في عمليات {عاصفة الحزم} (واس)
طائرة إماراتية مشاركة في عمليات {عاصفة الحزم} (واس)

أكد مسؤول خليجي لـ«الشرق الأوسط» أن قيادة التحالف لم تضطر بعد للتدخل البري في ظل النجاحات المتلاحقة التي حققتها الضربات الجوية، مشيرا إلى أن المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح أشاعت سيطرتها على القصر الجمهوري في عدن بهدف تغيير خطة التحالف كي يحول مسار الهجوم من العمليات الجوية إلى النزال على الأرض.
وتابع المسؤول الخليجي – الذي رفض الإفصاح عن هويته – خلال تصريحات له أمس أن النزال الأرضي أمر يبطئ من خسائر المنقلبين على الشرعية ويسهم في إطالة أمد معركة «عاصفة الحزم».
من جانب آخر، قال عنتر الذيفاني، الناطق باسم تحالف قبائل اليمن، إن قصف طائرات «عاصفة الحزم» للمعسكرات والمستودعات الحربية للمتمردين الحوثيين هو «تدخل عربي أخوي ضد التدخل الفارسي في المنطقة»، مؤكدا في حديث هاتفي مع «الشرق الأوسط» أن المتمردين عمدوا – أخيرا - إلى وضع بعض الناشطين والسياسيين اليمنيين رهن الإقامة الجبرية، ومنهم محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، احتجاجا على مواقفهم من العاصفة.
وأشار الذيفاني إلى أن الحوثيين لجأوا بأسرهم إلى الأرياف اليمنية، وهو ما يعكس حالة من الارتباك حول توقعاتهم للمشهد خلال الفترة المقبلة، مشددا على أن ضباطا إيرانيين يقودون المعارك على الأرض في أحياء داخل شبوة وأبين ولحج وعدن، كما أن السكان هناك وجهوا نداءات استغاثة من أجل إخراجهم من جحيم تلك المعارك، وتزويدهم بالمواد الدوائية والغذاء.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر يمنية لـ«الشرق الأوسط» عن انشقاق قياديين في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، تزامنا مع عملية «عاصفة الحزم» العسكرية التي تشنها السعودية وحلفاؤها الخليجيون والعرب لإعادة الشرعية إلى اليمن بعد حالة الانقلاب التي أدت لاحتلال المتمردين الحوثيين ومقاتلين موالين لصالح صنعاء وبعض المدن اليمنية. ورجحت معلومات أن الدكتور أحمد عبيد بن دغر وزير الاتصالات السابق، ويحيى الراعي رئيس مجلس النواب الحالي، رفضا سياسات حزب المؤتمر في التعاطي مع التطورات التي شهدتها البلاد خلال الأيام الأخيرة، والتي أسهمت في تمكين جماعة «أنصار الله» الحوثية من الاستحواذ على السلطة في صنعاء والزحف نحو الاستيلاء على بقية مدن ومحافظات البلاد الشمالية والجنوبية



«رؤية 2030» تقود السعودية نحو اقتصاد متسارع النمو

A large banner promoting Vision 2030 during the inauguration of energy projects in Ras Al-Khair, eastern Saudi Arabia. (Reuters)
A large banner promoting Vision 2030 during the inauguration of energy projects in Ras Al-Khair, eastern Saudi Arabia. (Reuters)
TT
20

«رؤية 2030» تقود السعودية نحو اقتصاد متسارع النمو

A large banner promoting Vision 2030 during the inauguration of energy projects in Ras Al-Khair, eastern Saudi Arabia. (Reuters)
A large banner promoting Vision 2030 during the inauguration of energy projects in Ras Al-Khair, eastern Saudi Arabia. (Reuters)

أظهرت «رؤية السعودية 2030» إنجازات في اتجاهات عدة، حيث أسهم ما تحقق في مؤشراتها، أو ما تجاوز المستهدف، في إحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الذي أثبت صلابته بمواجهة التحديات العالمية.

وتشهد المملكة اليوم، نمواً متسارعاً لاقتصادها غير النفطي، حيث تواصل الأنشطة غير النفطية نموها التاريخي غير المسبوق، لتمثل ما نسبته 51 في المائة من الاقتصاد.

في المقابل، انخفضت البطالة إلى مستوى قياسي بلغ 7 في المائة، في ظل تنامي وتيرة التوطين مع توظيف أكثر من 2.4 مليون سعودي في القطاع الخاص.

كما عززت المملكة موقعها عالمياً، متقدمة إلى المرتبة 16 في مؤشر التنافسية، مع تثبيت تصنيفاتها الائتمانية الإيجابية.

في موازاة ذلك، رسخت السعودية مكانتها قوةً رقمية صاعدة، إذ بلغ حجم اقتصادها الرقمي 495 مليار ريال (132 مليار دولار)، أي نحو 15 في المائة من الناتج المحلي.