ماكرون يودّع 26 كنزاً فنياً ستعيدها فرنسا إلى بنين

الرئيس ماكرون داخل متحف «كيه برانلي» في باريس (إ.ب.أ)
الرئيس ماكرون داخل متحف «كيه برانلي» في باريس (إ.ب.أ)
TT

ماكرون يودّع 26 كنزاً فنياً ستعيدها فرنسا إلى بنين

الرئيس ماكرون داخل متحف «كيه برانلي» في باريس (إ.ب.أ)
الرئيس ماكرون داخل متحف «كيه برانلي» في باريس (إ.ب.أ)

خلال مراسم تحمل طابعاً رمزياً كبيراً في قصر الإليزيه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إعادة فرنسا 26 قطعة فنية أثرية من الكنوز الملكية لأبومي، إلى بنين بعدما كانت محفوظة في متحف «كيه برانلي» في باريس.
وبعد رؤيته الأعمال الفنية الـ26 المعروضة ضمن حدث يستمر أسبوعاً، أبدى ماكرون «تأثراً شديداً» إزاء المشاركة في «مراسم الوداع هذه كما قد يصفها البعض، فيما هي إعادة لمّ للشمل» لهذه الأعمال «المنتظرة منذ زمن بعيد» في بنين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ومن بين الأعمال الـ26 تماثيل من مملكة أبومي القديمة وعرش الملك بيهانزان، وهي قطع كانت قد سُرقت خلال عمليات نهب قصر أبومي على يد القوات الاستعمارية سنة 1892. وعبّر مدير المتحف إيمانويل كازاريرو عن «بالغ سعادته» لإعادة هذه القطع إلى «أيادي خبراء» في بنين، مشدداً على أهمية أن يكون «تراث كل بلد ممثلاً بصورة كافية في كل بلد».
وكان الرئيس الفرنسي قد تعهد خلال خطاب في جامعة واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 إنجاز عملية الإعادة المؤقتة أو النهائية للتراث الأفريقي في فرنسا ضمن مهلة خمس سنوات. وبناءً على تقرير أعده الأستاذان الجامعيان فلوين سار من السنغال وبنديكت سافوا من فرنسا، قرر ماكرون إعادة 26 عملاً تطالب بها بنين.
وقالت بنديكت سافوا: «مَن كان ليتصور قبل أربع سنوات أن تعاد القطع الأكثر قيمة وجمالاً وشهرة إلى بنين؟ لا أحد (...) هذا حدث استثنائي».
وأشارت إلى أن فرنسا «التي لطالما أدارت أذناً صمّاء إلى أفريقيا» باتت «أول بلد في العالم يعيد» أعمالاً إلى بلد أفريقي.
ويشير خبراء إلى أن 85% إلى 90% من التراث الأفريقي موجود خارج القارة. ومنذ 2019، إضافةً إلى بنين، قدمت ستة بلدان (السنغال وساحل العاج وإثيوبيا وتشاد ومالي ومدغشقر) طلبات لاستعادة أعمال.
وثمة تسعون ألف قطعة فنية على الأقل من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء ضمن المجموعات العامة الفرنسية، 70 ألفاً من بينها موجودة في متحف «كيه برانلي»، بينها 46 ألفاً وصلت خلال الحقبة الاستعمارية.



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.