تقرير: الرسالة الجامعية لرئيس وزراء لوكسمبرغ «مسروقة»

رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل (إ.ب.أ)
رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل (إ.ب.أ)
TT
20

تقرير: الرسالة الجامعية لرئيس وزراء لوكسمبرغ «مسروقة»

رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل (إ.ب.أ)
رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل (إ.ب.أ)

كشف تحقيق صحافي تم نشره حديثاً أن معظم صفحات الأطروحة (الرسالة) الجامعية الخاصة برئيس وزراء لوكسمبورغ، كزافييه بيتيل، كانت «مسروقة» من أبحاث سابقة، حيث لم يكتب بيتيل بنفسه إلا صفحتين فقط بها.
وبحسب التقرير الذي نشره الموقع الإخباري المحلي «reporter.lu»، فقد قام بيتيل بنسخ أجزاء كاملة من كتابين وأربعة مواقع إلكترونية ومقال صحافي، وذلك في 54 صفحة من أصل 56 صفحة (96 في المائة) من رسالته التي صدرت عام 1999. وكانت تناقش «الإصلاحات المحتملة لأنظمة التصويت في البرلمان الأوروبي».
وكتب بيتيل الرسالة كخطوة أساسية للحصول على درجة الدبلوم المتقدم - وهي درجة جامعية تعادل الماجستير - في القانون العام والعلوم السياسية من جامعة لورين في شرق فرنسا.
وقال بيتل (48 عاماً)، الذي يتولى رئاسة الوزراء منذ عام 2013. إن الرسالة عمرها أكثر من 20 عاماً وأنه قام بكتابتها «بنيّة سليمة»، ولكنه أضاف أنه في الوقت الحالي يرى أنه «كان ينبغي أن يكتبها بشكل مختلف».
وأشار بيتل إلى أنه يثق تماماً في تقييم جامعة لورين لرسالته، وما إذا كانت تفي بالمعايير المتبعة في ذلك الوقت مع الرسائل العلمية، مؤكداً أنه «سيتقبل قرار الجامعة أياً كان، حتى لو كان ذلك يعني سحب شهاداته منه».
وهذه الاتهامات بالانتحال الفكري هي الأحدث التي يواجهها سياسي أوروبي رفيع المستوى في السنوات الأخيرة.
وفي شهر مايو (أيار) الماضي، اضطرت وزيرة الأسرة الألمانية فرانزيسكا جيفي إلى التنحي عن منصبها بعد انتشار مزاعم بشأن سرقتها لأجزاء كبيرة من رسالة الدكتوراه الخاصة بها.
وتنحت أيضاً وزيرة التعليم الألمانية السابقة أنيته شافان في عام 2013، عن منصبها بعد أن جردتها جامعة دوسلدورف من درجة الدكتوراه، لنفس السبب.



إدخال فتاة في الحادية عشرة من عمرها خطأً إلى مستشفى للأمراض النفسية في نيوزيلندا

العاصمة النيوزيلندية ويلينغتون (أ.ب)
العاصمة النيوزيلندية ويلينغتون (أ.ب)
TT
20

إدخال فتاة في الحادية عشرة من عمرها خطأً إلى مستشفى للأمراض النفسية في نيوزيلندا

العاصمة النيوزيلندية ويلينغتون (أ.ب)
العاصمة النيوزيلندية ويلينغتون (أ.ب)

أودِعت فتاة نيوزيلندية في الحادية عشرة من عمرها مستشفى للأمراض النفسية، وحُقِنَت بدواء قوي بعدما اعتقدت الشرطة أنها مريضة أخرى بالغة، وفق ما أفاد، اليوم الأربعاء، تقرير حكومي.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أوضح التقرير أن الطفلة التي تبيّن أنها ذات «قدرات لفظية محدودة» كانت في التاسع من مارس (آذار) الماضي على جسر في مدينة هاميلتون بشمال نيوزيلندا عندما اعتقد عناصر الشرطة الذين كانوا يمرون في المكان بسيارتهم أنها مريضة أخرى مفقودة تبلغ 20 عاماً.

ونقلتها الشرطة إلى المستشفى حيث أُدخِلَت «وحدة العناية النفسية المركّزة».

وشرح تقرير وزارة الصحة أن «المريضة (أ) تعاني إعاقة تمنعها من التعبير عن نفسها بشكل جيد»، في إشارة إلى الفتاة الصغيرة.

وبعد رفضها تناول الأدوية التي قدمها لها طاقم المستشفى، حُقِنَت قسراً في العضل بمضاد للذهان، وهو دواء نادراً ما يُعطى للأطفال.

ولاحظ التقرير أن «الموظفين كانوا يتصرفون على أساس أنهم يعطون الدواء لشخص بالغ، وليس لطفل».

وأمضت الفتاة أكثر من 12 ساعة في المستشفى إلى أن أدركت الشرطة خطأها واتصلت بعائلتها لتأتي وتأخذها.

وطلب رئيس الوزراء النيوزيلندي، كريستوفر لاكسن، الأسبوع الماضي، فتح تحقيق عند شيوع نبأ الحادثة.

وقال إنه «أمر مثير جداً للقلق والانزعاج»، معرباً بصفته «والداً» عن «تعاطف كبير معها ومع عائلتها».