المقاتلات الإماراتية تنفذ ضربات جوية ناجحة على عدد من مواقع الحوثيين

استهدفت مطار صنعاء وعدة أهداف لمواقع رادار الدفاع الجوي

إحدى مقاتلات القوات الجوية الإماراتية كما بثتها وكالة الأنباء الإماراتية (وام)
إحدى مقاتلات القوات الجوية الإماراتية كما بثتها وكالة الأنباء الإماراتية (وام)
TT

المقاتلات الإماراتية تنفذ ضربات جوية ناجحة على عدد من مواقع الحوثيين

إحدى مقاتلات القوات الجوية الإماراتية كما بثتها وكالة الأنباء الإماراتية (وام)
إحدى مقاتلات القوات الجوية الإماراتية كما بثتها وكالة الأنباء الإماراتية (وام)

قالت الإمارات إن طائراتها المقاتلة نفذت ضربات جوية ناجحة ضد عدد من المواقع التي يسيطر عليها الحوثيون، ضمن عملية «عاصفة الحزم» التي ينفذها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
واستهدفت الضربات الجوية الأخيرة مباني مطار صنعاء وعدة أهداف لمواقع رادار الدفاع الجوي ومركز الدفاع الجوي ومخازن إمداد الدفاع الجوي وموقعين لمضادات الطائرات ومخزنا للذخائر وآخر للصواريخ البالستية.
وبحسب ما صدر في وكالة الأنباء الإماراتية (وام) فإنه في مدينة تعز شمل القصف مخزنا للأسلحة وموقع رادار، وقد عادت الطائرات المقاتلة إلى قواعدها سالمة، إذ تواصل طائرات التحالف العربي قصف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكريا لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية المتطرفة.
وكانت عملية «عاصفة الحزم» قد انطلقت مساء الأربعاء الماضي وما زالت متواصلة، إذ شنت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية غارات جوية قصفت خلالها مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن.
وتشارك الإمارات بـ30 مقاتلة، والسعودية بـ100 طائرة و150 ألفا من القوات، والكويت بـ15 طائرة، والبحرين بـ15 طائرة، وقطر بـ10 طائرات، كما يشارك في «عاصفة الحزم» كل من مصر والأردن والمغرب والسودان وباكستان.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.