بعد واقعة «بالدوين»... ما أشهر الحوادث الدامية خلال تصوير أفلام هوليوود؟

الممثل الأميركي أليك بالدوين (يسار) يمشي في شوارع نيويورك (د.ب.أ)
الممثل الأميركي أليك بالدوين (يسار) يمشي في شوارع نيويورك (د.ب.أ)
TT

بعد واقعة «بالدوين»... ما أشهر الحوادث الدامية خلال تصوير أفلام هوليوود؟

الممثل الأميركي أليك بالدوين (يسار) يمشي في شوارع نيويورك (د.ب.أ)
الممثل الأميركي أليك بالدوين (يسار) يمشي في شوارع نيويورك (د.ب.أ)

مع مقتل مديرة تصوير سينمائي وإصابة مخرج بعد أن أطلق الممثل الأميركي أليك بالدوين النار من مسدس كان يفترض أنه محشو برصاص خلبي أثناء تصوير فيلم «راست»، نلقي فيما يلي نظرة على أشهر الحوادث القاتلة خلال تصوير الأفلام الهوليوودية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية:
*تعود الوفيات المرتبطة بالأسلحة النارية إلى بدايات السينما، إذ أصيب تشارلز تشاندلر برصاصة في الرأس عام 1915 أثناء تصوير فيلم «ذي كابتيف» للمخرج سيسيل ديميل. وقد توفي تشاندلر بعد أن تركت رصاصة في بندقية إثر إطلاق جنود النار على باب بالذخيرة الحية لإضفاء مزيد من الواقعية على المشهد.
*قضى الممثل فيك مورو بقطع الرأس وقتل طفلان مولودان في فيتنام إثر تحطم طوافة عليهم بعد أن أصابتها مفرقعات أثناء تصوير مشهد معركة ليلية من فيلم الرعب «توايلايت زون: ذي موفي» الخيالي العلمي قرب لوس أنجليس سنة 1982.
وتمت تبرئة المخرج جون لانديس وأربعة من معاونيه خلال محاكمة في المدينة الأميركية سنة 1987 من تهمة قتل النجم البالغ 53 عاما والطفلين البالغين ستة وسبعة أعوام، في أول قضية من نوعها في تاريخ هوليوود.
*قتل الممثل الأميركي براندون لي، نجم الفنون القتالية ونجل بروس لي، إثر إطلاق النار عليه في موقع تصوير فيلم «ذي كرو» عام 1993 في قضية أثارت سيلا من نظريات المؤامرة حول مقتله على يد عصابات هونغ كونغ.
لكن المحققين عزوا الوفاة إلى الإهمال. فقد أطلق أحد الممثلين النار على لي بمسدس كان يفترض أنه يحوي رصاصات خلبية. مع ذلك، كانت هناك رصاصة حية في المسدس وتوفي لي بعد ساعات عن 28 عاما متأثراً بجروحه.
*سرت شائعات عما سمي بـ«لعنة باتمان» بعد وفاة التقني المتخصص بالمؤثرات الخاصة كونواي ويكليف عام 2007 أثناء مشهد مطاردة في فيلم «ذي دارك نايت».
وقد اصطدمت السيارة التي كان يستقلها ويكليف بشجرة خلال التمرين على المشهد داخل سيارة «بات موبيل» الشهيرة، ما أدى إلى وفاته.
وأعقب ذلك جرعة زائدة من المخدرات للممثل الأسترالي هيث ليدجر 28 عاما الذي لعب دور الجوكر. كذلك أصيب مورغان فريمان، أحد أبطال الفيلم، بجروح بالغة في حادث سيارة، فيما واجه صاحب دور «باتمان» نفسه كريستيان بايل اتهامات بالاعتداء على والدته وشقيقته عشية العرض الأول للفيلم في المملكة المتحدة.
*قتل مسؤول الديكور في فيلم الخيال العلمي «ذي جامبر» من بطولة سامويل ل. جاكسون سنة 2008، بعد انهيار كتل مجمدة من الرمل والتربة والجليد من موقع تصوير خارجي على طاقم العمل خلال تصوير الفيلم في مدينة تورونتو الكندية.
وقد أدت الحادثة إلى مقتل ديفيد ريتشي 56 عاما على الفور.


مقالات ذات صلة

ترمب وهوليوود... حربٌ من طرفٍ واحد؟

الولايات المتحدة​ انطلق ترمب من عالم الشهرة والإعلام لكن الرئيس الأميركي ليس محبوب المشاهير (أ.ف.ب)

ترمب وهوليوود... حربٌ من طرفٍ واحد؟

ليس دونالد ترمب محبوب المشاهير وهم لم يوفّروا فرصة لمهاجمته خلال ولايته الأولى وخلال فترة ترشّحه، لكنهم هذه المرة سيتجنّبون استفزازه لأسباب كثيرة.

كريستين حبيب (بيروت)
الولايات المتحدة​ المغينة الشهيرة بيونسيه تحتضن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال تجمع انتخابي (د.ب.أ)

بين بيونسيه وتايلور سويفت... لماذا لم يكن دعم المشاهير لهاريس كافياً؟

رغم قدرة نجوم ونجمات من عيار بيونسيه وتايلور سويفت مثلاً على استقطاب الحشود الجماهيرية، لم ينجح دعمهما هاريس في التغلب على ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

كشف الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو أنه كاد يموت في عام 2020، إثر إصابته بفيروس «كورونا»، قائلاً إنه «لم يكن لديه نبض» عدة دقائق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق «جاك سبارو» في المستشفى (إ.ب.أ)

«القرصان» جوني ديب يُفاجئ أطفالاً في مستشفى إسباني

فاجأ الممثل جوني ديب النزلاء في جناح علاج الأطفال بأحد المستشفيات الإسبانية، وهو يرتدي ملابس شخصية «جاك سبارو» من سلسلة الأفلام الشهيرة «قراصنة الكاريبي».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
آسيا ميريل ستريب خلال حدث «إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان» (إ.ب.أ)

ميريل ستريب: القطط تتمتع بحقوق أكثر من النساء في أفغانستان

قالت الممثلة الأميركية الشهيرة ميريل ستريب، الاثنين، إن القطط تتمتع اليوم بحرية أكبر من النساء في أفغانستان التي تحكمها حركة «طالبان».

«الشرق الأوسط» (كابل)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».