أجهضت واشنطن رغبة إيران في عقد اجتماع مع الأطراف الخمسة الموقّعة على الاتفاق النووي، باستثناء الولايات المتحدة الأميركية، في بروكسل أمس، أو مع «الوسيط» الأوروبي عبر لقاء مع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أو مساعده أنريكي مورا.
وبدلاً من ذلك، تقرر عقد اجتماع تنسيقي تستضيفه باريس اليوم، ويضم المسؤول الأميركي عن الملف النووي الإيراني روبرت مالي، ومديري وزارة الخارجية في كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا. ويعد ذلك بمثابة رسالة قوية لطهران بأن الموقفين الأميركي والأوروبي متقاربان أكثر مما تعتقد إيران، إزاء التعامل مع الملف النووي.
وتأكيداً للموقف المشترك، أعلنت باريس أن اجتماع بروكسل لا يمكن أن يحل محل مفاوضات فيينا، وهو الموقف الأميركي ذاته الذي أعلنته الخارجية رسمياً بقولها، إنه «لا حاجة إلى اجتماع كهذا (في بروكسل)؛ لأن المهم هو العودة إلى مفاوضات فيينا بأسرع وقت».
وأوضحت مصادر أوروبية، أن «الفيتو» الأميركي ضد اجتماع بروكسل الذي اقترحته إيران جاء على خلفية تخوفات واشنطن من أن تكون طهران ساعية، ليس فقط لكسب مزيد من الوقت وتشديد الضغوط على الجانب الأميركي، بل أيضاً لدق إسفين بين الجانبين الأميركي والأوروبي، في محاولة منها لاستمالة الأوروبيين لدعم مطالب إيرانية لا تحظى بقبول أميركي. وتسعى واشنطن ومعها العواصم الأوروبية لبلورة خطط بديلة للتعاطي مع الملف النووي الإيراني.
... المزيد
8:2 دقيقه
اجتماع غربي للتنسيق حول «نووي إيران»
https://aawsat.com/home/article/3259506/%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%82-%D8%AD%D9%88%D9%84-%C2%AB%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%C2%BB
اجتماع غربي للتنسيق حول «نووي إيران»
أميركا وأوروبا تسعيان إلى خطط بديلة للتعاطي مع طهران
- باريس: ميشال أبونجم
- باريس: ميشال أبونجم
اجتماع غربي للتنسيق حول «نووي إيران»
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة