أديل تعود لجمهورها بأغنية «تشبهني كثيراً»

عملها المنفرد الأول منذ ست سنوات

المغنية البريطانية أديل (رويترز)
المغنية البريطانية أديل (رويترز)
TT

أديل تعود لجمهورها بأغنية «تشبهني كثيراً»

المغنية البريطانية أديل (رويترز)
المغنية البريطانية أديل (رويترز)

مع إعلان المغنية البريطانية أديل عن إطلاق أغنيتها الجديدة «إيزي أون مي»، بدأت موجة من الترقب والعد التنازلي على مواقع التواصل الاجتماعي انتظاراً للأغنية الأولى للمغنية منذ ست سنوات. وليلة أول من أمس نشرت أديل الأغنية التي اختارتها من بين ثلاثة أعمال يتضمنها ألبومها الجديد «30»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت أديل لهيئة «بي بي سي»، أمس، أن الخيار وقع على هذه الأغنية المنفردة بعد منافسة بين ثلاثة أعمال «شديدة الاختلاف».
وقالت إن الأغنية التي وقع عليها الاختيار لإطلاقها أولاً «تشبهني كثيراً»، و«بعد هذا الغياب الطويل، هذا على الأرجح أكثر ما كان ينتظره الناس من أغنياتي».
وأضافت النجمة البريطانية «هذه أول أغنية كتبتها في الألبوم، من الرائع أن تصبح أول أغنية منفردة».
وعما إذا كانت تعتزم إجراء جولة فنية قريباً، أوضحت أديل أن هذا الأمر ليس ضمن مشاريعها الحالية بسبب جائحة «كوفيد – 19».
وقد كشفت نجمة البوب البريطانية المقيمة في لوس أنجليس عن الصعوبات التي واجهتها عند بلوغها الثلاثين، التي ألهمت مضمون ألبومها الجديد «30»، مدشنة عودتها بقوة إلى الساحة الفنية من خلال مقابلة مع مجلة «فوغ» تضمنت عدداً من الاعترافات.
وقالت أديل (33 عاماً) في النسخة البريطانية من المجلة: «في الثلاثين من عمري، انهارت حياتي من دون سابق إنذار».
وأضافت: «أشعر بأن هذا الألبوم أشبه بتدمير الذات ثم التأمل الذاتي فالخلاص الذاتي».
وسجلت أديل هذا الألبوم شديد الخصوصية بهدف الإجابة عن أسئلة نجلها أنجيلو (9 سنوات) عن انفصالها في أبريل (نيسان) 2019 عن زوجها سايمون كونيكي، الذي كان يعمل في القطاع المالي.
وتمكنت أديل من التخلص من حالة القلق التي كانت تعيشها بفضل خضوعها لعلاج نفسي ومواظبتها على التمارين الرياضية، ما سمح لها بفقدان نحو 45 كيلوغراماً.
وأكدت المغنية الحائزة 15 جائزة «غرامي» إضافة إلى أوسكار أفضل موسيقى تصويرية لأغنيتها في فيلم «سكاي فال»، أنها على علاقة عاطفية مع الأميركي ريتش بول الذي يملك شركة لإدارة أعمال عدد من الرياضيين.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.