«ترفق بي»... تعيد أديل للساحة الغنائية

المغنية وكاتبة الأغاني البريطانية أديل (أ.ف.ب)
المغنية وكاتبة الأغاني البريطانية أديل (أ.ف.ب)
TT

«ترفق بي»... تعيد أديل للساحة الغنائية

المغنية وكاتبة الأغاني البريطانية أديل (أ.ف.ب)
المغنية وكاتبة الأغاني البريطانية أديل (أ.ف.ب)

بعد ترقب شديد، عادت المغنية وكاتبة الأغاني البريطانية أديل، إلى الساحة الموسيقية اليوم (الجمعة)، وأصدرت أول تسجيل جديد لها بعد فوز ألبومها «25» بجائزة «جرامي» في 2015.
وأصدرت أديل (33 عاماً)، التي اشتهرت بأغانيها التي تدور حول الانفصال والأسى، أغنيتها الفردية الجديدة «إيزي أون مي» أو «ترفق بي» مصحوبة بفيديو قصير، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وهذه هي أول أغنية تصدرها المغنية من ألبومها الرابع المقبل «30»، الذي يصدر في نوفمبر (تشرين الثاني)، والذي قالت أديل إنها سجلته في إطار محاولتها مساعدة ابنها على تفهم مسألة طلاقها.
ويجسد الفيديو الموسيقي الذي يبدأ بأديل وهي تغادر منزلاً يحمل لافتتين كُتب عليهما «للبيع» و«مبيع»، الأغنية السردية ذات التأثير الانفعالي القوي.
وتظهر أديل في الأغنية وكأنها تطلب تفهماً بعبارات منها «ترفق بي يا صغيري/ كنت طفلة/ لم تسنح لي فرصة أن أدرك العالم من حولي». وتؤدي أديل الأغنية وهي تقود سيارة بينما تدور حولها الذكريات وأوراق الأغاني، ويتحول المشهد تدريجياً إلى لون دافئ بعدما بدأ الفيديو باللونين الأبيض والأسود. كانت أديل قد صرحت لمعجبيها يوم الأربعاء بأنها جاهزة أخيراً لإصدار ألبومها (30) الذي وصفته بأنه «طوق نجاة في خضم أكثر فترات حياتي اضطراباً».
وتطلق المغنية، التي انفصلت عن زوجها رجل الأعمال سايمون كونيكي في 2019، على ألبوماتها، أرقاماً ترمز إلى مراحل عمرية مهمة في حياتها.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».