حملة تفتيش مالية صينية لـ {القضاء على الفساد}

بدأت الصين عملية تفتيش على أنشطة مؤسسات الرقابة المالية والبنوك الكبرى التي تديرها الدولة (إ.ب.أ)
بدأت الصين عملية تفتيش على أنشطة مؤسسات الرقابة المالية والبنوك الكبرى التي تديرها الدولة (إ.ب.أ)
TT

حملة تفتيش مالية صينية لـ {القضاء على الفساد}

بدأت الصين عملية تفتيش على أنشطة مؤسسات الرقابة المالية والبنوك الكبرى التي تديرها الدولة (إ.ب.أ)
بدأت الصين عملية تفتيش على أنشطة مؤسسات الرقابة المالية والبنوك الكبرى التي تديرها الدولة (إ.ب.أ)

بدأت الصين عملية تفتيش على أنشطة مؤسسات الرقابة المالية والبنوك الكبرى التي تديرها الدولة ومؤسسات إدارة الديون المتعثرة لأول مرة منذ ست سنوات للقضاء على الفساد في النظام المالي الصيني البالغ حجمه 54 تريليون دولار.
وبحسب بيان رسمي صدر مساء الاثنين، سيبدأ فريق تقوده اللجنة المركزية لفحص الانضباط مراجعة هيئة الرقابة المصرفية والتأمينية الصينية لمدة شهرين، كما سيبدأ تلقي الشكاوى من المبلّغين عن وجود أي ممارسات فساد حتى يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن جوو شوشينغ، رئيس اللجنة المركزية لفحص الانضباط، القول، إن هذه الخطوة تعكس تركيز الحزب الشيوعي على التنظيم المالي، وأبلغ طاقم العاملين بأن التعاون مع المفتشين سيكون على رأس أولوياتهم في هذه اللحظة.
يذكر، أن هيئة الرقابة المصرفية هي واحدة من 25 مؤسسة مالية تتم مراجعة أدائها في الجولة الثامنة من الفحص التي يقوم بها الحزب الشيوعي منذ عام 2017. وفي حين أن جولات المراجعة السابقة شملت المؤسسات الحكومية المركزية والمحلية والشركات المملوكة للدولة، فإن الجولة الأحدث تشمل مؤسسات كبرى مثل بنك الصين المركزي وهيئة الأوراق المالية الصينية وبورصتي شنغهاي وشينشن للأوراق المالية وأكبر البنوك الصينية المملوكة للدولة، إلى جانب مؤسسات إدارة الديون المتعثرة مثل مؤسسة «هوارونغ» الصينية لإدارة الأصول.
وفي شأن منفصل، أظهرت بيانات الثلاثاء تراجع مبيعات السيارات في الصين 19.6 في المائة في سبتمبر (أيلول) الماضي مقارنة مع الشهر نفسه قبل عام، في انخفاض للشهر الخامس على التوالي في ظل اضطراب الإنتاج جراء نقص عالمي مستمر منذ وقت طويل في أشباه الموصلات.
وكشفت بيانات اتحاد مصنعي السيارات في الصين، عن أن المبيعات الإجمالية في أكبر سوق للسيارات في العالم بلغت 2.07 مليون سيارة في سبتمبر. لكن هناك جانباً إيجابياً في البيانات هو قوة مبيعات السيارات التي تستخدم الطاقة الجديدة التي ارتفعت إلى أكثر من مثليها في سبتمبر إلى 357 ألف سيارة. يشمل ذلك السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء والمركبات التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين.
وتروج الحكومة لاستخدام سيارات أقل تلويثاً للبيئة لخفض تلوث الهواء؛ مما شجع مصنعي السيارات الكهربائية، مثل نيو وإكس بنغ وبي واي دي، على زيادة قدرات التصنيع في الصين.


مقالات ذات صلة

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
TT

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو، تحت مسمى «One ETF FTSE Saudi Arabia Index»، حيث سيُقدِّم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، والمجموعة اليابانية، استثماراً أولياً رئيسياً في المؤشر، الذي تتجاوز قيمته السوقية المبدئية 15 مليار ين (100 مليون دولار أميركي)، ما يجعله أكبر صندوق للمؤشرات المتداولة في بورصة طوكيو، متخصص بشكل حصري في السوق المالية السعودية.

ويتيح الاستثمار في أسهم السوق المالية السعودية، وقد أسَّسته وتديره شركة إدارة الأصول «One Co. Ltd»، التابعة للمجموعة.

ويُعدّ إطلاق وإدراج صندوق المؤشرات المتداولة الجديد إنجازاً مهماً لتمكين وصول أكبر إلى سوق الأسهم السعودية، التي تشهد تنوعاً كبيراً في الفرص الاستثمارية، كما تعزز الخطوة العلاقات المتنامية بين صندوق الاستثمارات العامة والمستثمرين اليابانيين، وتفتح المجال لمزيد من الفرص الدولية، إلى جانب تعزيز الروابط بين أسواق المال اليابانية والسعودية.

وتسهم الشراكات العالمية لصندوق الاستثمارات العامة في نمو وتنويع اقتصاد المملكة.

ويُعد الإدراج جزءاً من برنامج استثماري أوسع نطاقاً تقوده مجموعة «ميزوهو» المالية، بالتزامن مع انعقاد منتدى الاستثمار السعودي الأول في طوكيو، الذي يجمع بين المؤسسات المالية الرائدة، والشركات المدرجة في كل من اليابان والمملكة.

وقال نائب المحافظ، رئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة يزيد الحميد: «تعدّ طوكيو مركزاً مالياً عالمياً، ولديها بالتالي مكانة مهمة في استراتيجية الصندوق لتمكين وصول المستثمرين إلى السوق المالية في المملكة».

وتابع الحميد أن الشراكة مع «ميزوهو» وإطلاق صندوق المؤشرات المتداولة سيسهمان في توفير فرص واعدة للمستثمرين اليابانيين في سوق الأسهم السعودية، التي تعدّ من أكثر الأسواق المالية نمواً.