الصدر على خط الصدام مع «حلفاء إيران»

«الأحزاب الحشدية» ترفض نتائج الانتخابات وتعد بـ«إعادة الأمور إلى نصابها»

بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات العراقية في المنطقة الخضراء ببغداد أمس (أ.ف.ب)
بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات العراقية في المنطقة الخضراء ببغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

الصدر على خط الصدام مع «حلفاء إيران»

بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات العراقية في المنطقة الخضراء ببغداد أمس (أ.ف.ب)
بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات العراقية في المنطقة الخضراء ببغداد أمس (أ.ف.ب)

ما أن أعلنت النتائج الأولية للانتخابات العراقية التي جرت الأحد حتى بدأت المماحكات بين القوى الشيعية؛ بما ينذر بحدوث صدام مسلح بين تيار «كبير الفائزين» مقتدى الصدر و«حلفاء إيران»، خصوصاً في تحالف «الفتح»، الذين منيوا بهزيمة قاسية.
واستضاف نوري المالكي في منزله مساء الاثنين اجتماعاً لخصوم الصدر، الشيعة، شهد، طبقاً للتسريبات، تفاهمات حول مسارين، الأول إجراء تفاهمات مع قوى سياسية أخرى (شيعية - سنية - كردية) بهدف تكوين الكتلة البرلمانية الأكثر عدداً لتشكيل الحكومة المقبلة، مقابل حليفي الصدر المحتملين وهما «الحزب الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني، وكتلة «تقدم» بزعامة محمد الحلبوسي.
أما المسار الثاني فهو الاتجاه لرفض نتائج الانتخابات. وفي هذا السياق؛ صدر بيان عمّا سمي «الإطار التنسيقي» وقعه عدد من القادة الشيعة شكك في نتائج الانتخابات. وقال زعيم تحالف «الفتح» هادي العامري: «لا نقبل بهذه النتائج المفبركة مهما كان الثمن»، فيما تعهد المسؤول العسكري لـ«كتائب حزب الله»، أبو علي العسكري، «إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح».
إلى ذلك، حذر القيادي البارز في «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، هوشيار زيباري، أمس، من استمرار رفض النتائج والتلويح بالنزول للشارع، منبهاً إلى «نتائج كارثية» إذا حدث ذلك.
بدورها، أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات نزاهة عملية الاقتراع.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.