حتى لا تمل زوجته... رجل يبني بيتاً دواراً لـ«تجنب تكرار المناظر»

البيت الدوار (رويترز)
البيت الدوار (رويترز)
TT

حتى لا تمل زوجته... رجل يبني بيتاً دواراً لـ«تجنب تكرار المناظر»

البيت الدوار (رويترز)
البيت الدوار (رويترز)

أراد أن يُسعِد زوجته التي تمنَّت أن ترى مشاهد متعددة من البيت تجنباً للملل، فبنى لها بيتاً دوّاراً يجعلها ترى شروق الشمس في لحظة والمارَّة العابرين في اللحظة التالية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وأمام المنزل الجديد الذي شد أنظار الزائرين قال البوسني فوجين كوسيتش (72 عاماً): «كانت كثيراً ما تُعيد تجديد بيتنا حباً في التغيير، فقلت: (سأبني لك بيتا دوارا تُلفينه كيفما شئتِ)».
وفي سهل خصيب بشمال البوسنة قرب بلدة سرباتس، يدور المنزل حول محور قطره سبعة أمتار صممه كوسيتش بنفسه، ويتغير المشهد في لحظات بين حقول الذرة والأراضي الزراعية وبين الغابات والنهر كل هذا بالسرعة المطلوبة.

قال الزوج: «المنزل يمكن أن يلف دائرة كاملة على مدى 24 ساعة في أبطأ سرعاته، في حين يكمل الدورة في 22 ثانية في أسرع لفة».
ولم ترغب زوجته في التعليق على البيت الجديد.
واستغرق بناء البيت ست سنوات، باستبعاد فترة مكث فيها الرجل بالمستشفى لعلاج مشكلة في القلب.



قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.