وأوضح المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي، أن المقذوف أطلقته ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وأوضح العميد المالكي، أن «محاولة الهجوم العدائي تم تنفيذه بطائرة مسيّرة ومفخخة ونتج عن ذلك وقوع 10 إصابات بين المدنيين من المسافرين والعاملين بالمطار وهي 6 حالات لمسافرين وعاملين بالمطار من الجنسية السعودية، و3 حالات لعاملين بالمطار من الجنسية البنغلاديشية، وحالة لأحد العاملين بالمطار من الجنسية السودانية».
وأضاف المالكي: «كما نتج عن المحاولة العدائية وقوع أضرار مادية بسيطة وتهشم زجاج بعض الواجهات بالمطار»، مشيراً إلى أن المليشيا الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللا أخلاقية بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وأكد المالكي، أن استهداف مطار مدني قد يرقى إلى جريمة حرب لتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية حماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وأضاف: «قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال العدائية والتجاوزات اللا أخلاقية من المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، مستمرة في تنفيذ الإجراءات العملياتية لتحييد مصادر التهديد لحالات الدفاع عن النفس والهجوم الوشيك بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».
من جهته، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، عن إدانة المنظمة بأشد العبارات لهجوم ميليشيا الحوثي الإرهابية على المدنيين في مطار الملك عبدالله في مدينة جازان.
وأكد الأمين العام مجددا أن الهجوم على المطارات المدنية وتعريض حياة المسافرين الأبرياء للخطر عمل إرهابي جبان وجريمة حرب وانتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني.
وشدد العثيمين على تأييد منظمة التعاون الإسلامي ومساندتها لكافة الإجراءات التي تتخذها المملكة للتعامل مع ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.
وجدد العثيمين دعوته المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة لوقف استمرار التهديدات الجبانة بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة بطريقة ممنهجة ومتعمدة من قبل ميليشيا الحوثي والموجهة إلى المدنيين والأعيان المدنية في السعودية.