ولي عهد أبوظبي: جناح السعودية إضافة نوعية لـ«إكسبو 2020 دبي»

محمد بن زايد أكد ثراء وإبداع محتواه

الشيخ محمد بن زايد يستمع لشرح حول الجناح السعودي بحضور الأمير تركي بن محمد بن فهد وزير دولة عضو مجلس الوزراء السعودي (وام)
الشيخ محمد بن زايد يستمع لشرح حول الجناح السعودي بحضور الأمير تركي بن محمد بن فهد وزير دولة عضو مجلس الوزراء السعودي (وام)
TT

ولي عهد أبوظبي: جناح السعودية إضافة نوعية لـ«إكسبو 2020 دبي»

الشيخ محمد بن زايد يستمع لشرح حول الجناح السعودي بحضور الأمير تركي بن محمد بن فهد وزير دولة عضو مجلس الوزراء السعودي (وام)
الشيخ محمد بن زايد يستمع لشرح حول الجناح السعودي بحضور الأمير تركي بن محمد بن فهد وزير دولة عضو مجلس الوزراء السعودي (وام)

قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، إن جناح السعودية يشكّل إضافة نوعية متميزة إلى معرض «إكسبو 2020 دبي»، مشيراً إلى أن الجناح يزهو بتاريخ المملكة العريق ومشاريعها الملهمة ورؤيتها الطموحة إلى المستقبل.
وأعرب ولي عهد أبوظبي عن سعادته بزيارة جناح السعودية الذي يقدم محتوى إبداعياً ثرياً يجسّد ما وصلت إليه المملكة من تقدُّم وازدهار، مبدياً سعادته برؤية الكوادر الوطنية السعودية التي وصفها بالمتميزة من الشباب والشابات القائمين على الجناح الذين يستقبلون الزوار بالعديد من لغات العالم. وقال إن «الشباب السعودي مبدع ومتمكن في جميع الميادين، ويمثلون قيم المملكة الأصيلة خير تمثيل، وينقلون صورتها المشرقة إلى العالم».
وجاء حديث الشيخ محمد بن زايد، خلال زيارته لجناح السعودية المشارك في معرض «إكسبو 2020 دبي» الدولي، وكان في استقباله لدى وصوله الأمير تركي بن محمد بن فهد وزير دولة عضو مجلس الوزراء السعودي وعدد من المسؤولين.
وتعرف خلال جولته في الجناح، الذي يعد ثاني أكبر جناح في معرض «إكسبو 2020 دبي» بمساحة تبلغ 13 ألف متر مربع، ويقع في منطقة الفرص، على رؤية المملكة الملهمة لمستقبل مشترك ومشاريعها الطموحة ضمن أربع ركائز رئيسية، تشمل «المجتمع الحيوي» و«الطبيعة» و«التراث» و«الفرص الاستثمارية»، إضافة إلى ما يجسّده الجناح من تاريخ المملكة وما تحتويه من مناظر طبيعية متنوعة بجانب مساحات للطاقة والاستدامة.
واستمع من القائمين على الجناح من الشباب السعوديين إلى شرح حول أقسام الجناح ومحتوياته وتقنياته الضوئية التفاعلية المتقدمة.
يذكر أن ارتفاع جناح السعودية يعادل ستة طوابق، وترمز واجهته المبتكرة إلى الفرص الغنية في المملكة، ويضم المبنى الصديق للبيئة 650 لوحاً شمسياً تم تصنيعها من قبل رواد أعمال محليين في السعودية، ويستعرض تراث 13 منطقة سعودية، وتشكل الستارة المائية للجناح عامل جذب رئيسياً، إلى جانب العديد من الفعاليات والأعمال الفنية لفنانين سعوديين، تُعرض على شاشة «إل إي دي» زجاجية بحجم 1320 قدماً مربعاً. كما يتضمن الجناح عملاً فنياً يحتوي على 2030 قطعة كريستالية تمثل رؤية السعودية 2030.


مقالات ذات صلة

1.8 مليون زائر و5 جوائز عالمية في الجناح السعودي بـ«إكسبو الدوحة» للبستنة

يوميات الشرق تصميم الجناح مُستوحى من جبل طويق الذي شبه به ولي العهد همة السعوديين (واس)

1.8 مليون زائر و5 جوائز عالمية في الجناح السعودي بـ«إكسبو الدوحة» للبستنة

اختتمت السعودية مشاركتها في «إكسبو الدوحة 2023» للبستنة بحصادها 5 جوائز وأرقاماً قياسية عالمية، وتفاعل 1.8 مليون زائر للجناح السعودي الذي يُعدّ الأكبر في الحدث.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
يوميات الشرق الوزير سلمان الدوسري يتحدث خلال لقاء «سحور الإعلام» الثاني بالرياض (واس)

الدوسري: شاشة الحلم السعودي ستبث خبر المستقبل

شدّد الوزير سلمان الدوسري على أن الإعلام السعودي «سيكون لاعباً أساسياً وليس متفرج»، مؤكداً أن «الفرص الكبيرة، ولا مجال للتقاعس».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد السوق العقارية مرشحة للنمو في 2024 حتى بلوغ 100 مليار دولار في 2030 (واس)

3 أسباب أسهمت في تماسك السوق العقارية السعودية في 2023

حافظت السوق العقارية السعودية على مستوى صفقاتها السنوية في 2023 بتسجيلها قيمة إجمالية بنحو 277 مليار ريال (74 مليار دولار).

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد تتضمن حزمة الحوافز المالية الإعفاء من ضريبة الدخل (واس)

السعودية: حوافز ضريبية جديدة لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية

قالت السعودية، يوم الثلاثاء، إنها ستقدم «حزمة حوافز ضريبية جديدة لمدة 30 سنة» لدعم برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية، تتضمن الإعفاء من ضريبة الدخل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تُظهر هذه الصورة شعار «إكسبو الرياض 2030» في قصر المؤتمرات في «إيسي ليه مولينو» بضاحية باريس، في 28 نوفمبر 2023، عقب إعلان الهيئة الملكية السعودية لمدينة الرياض فوزها باستضافة «إكسبو 2030» لعام 2030، الحدث العالمي الذي يُقام كل خمس سنوات (أ.ف.ب) play-circle 01:43

172 عاماً من معرض «إكسبو الدولي»... تعرّف على الدول التي استضافت الحدث العالمي

منذ انطلاقته عام 1851 وحتى يومنا هذا، ساعد «إكسبو» البشرية على رسم مستقبل أكثر تقدماً من خلال جمع الناس والأمم تحت شعار مشترك هو التعليم والابتكار والتعاون.

شادي عبد الساتر (بيروت)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.