مالي: مقتل 5 حراس في هجوم على قافلة متجهة إلى منجم ذهب

TT

مالي: مقتل 5 حراس في هجوم على قافلة متجهة إلى منجم ذهب

قال الجيش المالي إن خمسة حراس قُتلوا وأُصيب أربعة بجروح في هجوم شنه مسلحون على قافلة كانت متجهة إلى منجم ذهب مملوك لأستراليا في جنوب مالي.
وذكرت مجموعة «مينا ستريم»، المعنية بتقييم المخاطر والتي تراقب نشاط الجماعات المتشددة في منطقة الساحل الأفريقي، أمس (الأربعاء)، إن جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع أول من أمس (الثلاثاء).
وتشيع الهجمات التي يشنها متشددون إسلاميون وجماعات أخرى في مناطق شاسعة من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، على الرغم من وجود القوات الدولية بكثافة. وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل آلاف المدنيين ونزوح الملايين، حسب «رويترز».
وقال جيش مالي في بيان إن القافلة تعرضت لهجوم من «إرهابيين» على امتداد طريق بين بلدتي سيبابوغو وكوالا على بُعد 188 كيلومتراً من العاصمة باماكو.
وقال مايكل أندرسون العضو المنتدب لشركة «فايرفينتش» الأسترالية للتعدين، لـ«رويترز» أمس، إن مورداً محلياً كلّف القافلة بتوصيل معدات إلى منجم «موريلا» للذهب الذي استحوذت عليه الشركة في العام الماضي. وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني: «لدينا معلومات محدودة في هذه المرحلة المبكرة، لكن يمكننا أن نؤكد أن القافلة كانت تنقل معدات من مورّد إلى (موريلا)».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.