«بي تي إس» الكورية تعود بـ«إذن للرقص على المسرح»

أعضاء فرقة «بي تي إس» الكورية الجنوبية (رويترز)
أعضاء فرقة «بي تي إس» الكورية الجنوبية (رويترز)
TT

«بي تي إس» الكورية تعود بـ«إذن للرقص على المسرح»

أعضاء فرقة «بي تي إس» الكورية الجنوبية (رويترز)
أعضاء فرقة «بي تي إس» الكورية الجنوبية (رويترز)

قالت إدارة فرقة «بي تي إس» الكورية الجنوبية، أمس (الثلاثاء)، إنّ الفرقة تخطط لإقامة حفلات بلوس أنجليس في نوفمبر (تشرين الثاني)، وذلك للمرة الأولى منذ بدء تفشي فيروس كورونا، ما أجبرها على إلغاء جولات عالمية وتقديم عروض غنائية عبر الإنترنت، وفق ما جاء في وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت شركة «بيت هيت ميوزيك» إنّ الحفلات، التي ستكون بعنوان «برميشن تو دانس أون ستيدج» (إذنٌ للرقص على المسرح)، ستقام في استاد سوفاي بلوس أنجليس يومي 27 و28 نوفمبر، والأول والثاني من ديسمبر (كانون الأول).
وقالت الشركة في بيان على منصة معجبيها على الإنترنت، إنّ «تنظيم حفل موسيقي يحضره الناس في ظل تفشي كوفيد - 19 ليس بالأمر السهل». وأضافت: «يمكننا إقامة الحفل بحضور الجمهور في الولايات المتحدة بعد أخذ اللوائح والأوضاع الصحية في المنطقة بالاعتبار».
وستكون هذه الحفلات أول عروض حية للفرقة المؤلفة من سبعة شبان منذ اختتام جولتهم في أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا في أبريل (نيسان) 2019.
واضطرت الفرقة إلى إلغاء ما كان من المفترض أن تكون كبرى جولاتها العالمية التي كانت تشمل ما يقرب من 40 حفلة موسيقية، وذلك بسبب انتشار «كوفيد - 19» في جميع أنحاء العالم.
وبدلاً من ذلك، أقامت الفرقة حفلات موسيقية عبر الإنترنت، إحداها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وحصدت أكثر من 990 ألف مشاهد من 191 دولة، وبلغت مبيعات تذاكرها نحو 50 مليار وون (42.4 مليون دولار).



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.