بنيت يترأس بنفسه {مكافحة العنف» في المجتمع العربي

مظاهرة أمام منزل وزير الأمن العام الإسرائيلي للفت الانتباه إلى الجريمة في المجتمع العربي (أ.ب)
مظاهرة أمام منزل وزير الأمن العام الإسرائيلي للفت الانتباه إلى الجريمة في المجتمع العربي (أ.ب)
TT

بنيت يترأس بنفسه {مكافحة العنف» في المجتمع العربي

مظاهرة أمام منزل وزير الأمن العام الإسرائيلي للفت الانتباه إلى الجريمة في المجتمع العربي (أ.ب)
مظاهرة أمام منزل وزير الأمن العام الإسرائيلي للفت الانتباه إلى الجريمة في المجتمع العربي (أ.ب)

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، أن يترأس الطاقم الوزاري لمكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي، ومناقشة الخطط بشأنها ومتابعة تنفيذها، بعد تفاقم عمليات القتل والإجرام في المجتمع العربي، بدون أن تفك رموز معظمها، وبلوغ عدد القتلى 94 شخصاً منذ مطلع السنة، بينهم 16 شخصاً فقط في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
وأعلن بنيت عن تعيين عضو الكنيست يوآف سغالوفيتش، نائب وزير الأمن الداخلي، منسقاً لمكافحة العنف والجريمة، وستكون مهمته وهو الذي شغل سابقاً منصب رئيس قسم التحقيقات والاستخبارات في الشرطة وأنشأ الوحدة الاقتصادية ووحدة لاهف 433، تقديم خطة عمل للحكومة. وقال سغالوفيتش إنه أعد هذه الخطة فعلاً، خلال مناقشات أجراها مع جهات الاختصاص.
يضم فريق سغالوفيتش، ممثلين عن وزارتي، الداخلية، والمالية، وجهاز الأمن العام «الشاباك». وسيعقد الطاقم جلسة أولى له يوم الأحد القادم، بعد الجلسة الأسبوعية للحكومة. وتتضمن الخطة، إدخال جهاز المخابرات العامة (الشاباك)، إلى هذا النشاط وإقامة وحدة «مستعربين» جديدة تابعة لقوات «حرس الحدود» الشرطية. وحسب مصادر في الشرطة، تسمى الوحدة الجديدة «سيناء» وستكون معززة بـ«قدرات خاصة بما في ذلك تكتيكات رصد متقدمة ووحدة دراجات نارية وآليات متنوعة، إضافة لوحدة كلاب شرطية وقدرات قتالية عالية». وتهدف الوحدة إلى القيام بـ«نشاط سري ضد العصابات الإجرامية في جميع أنحاء البلاد، والتعامل مع أعمال الشغب بقدرات متقدمة، ومكافحة الإرهاب المدني في المجتمع العربي».
يذكر أن عدد جرائم القتل في المجتمع العربي في إسرائيل بلغ 94، منذ مطلع السنة، نحو 82 في المائة منها نفذت بإطلاق الرصاص. ولم تنجح الشرطة في فك رموز 80 في المائة من هذه الجرائم، ما يعني أن المجرمين يتجولون طلقاء. ومع أن العرب يشكلون نسبة 19 في المائة من السكان في إسرائيل فإن في صفوفهم وقعت 71 في المائة من إجمالي عدد جرائم القتل في البلاد.
ويعزو محمود نصار، الذي أدار قسم مكافحة الجريمة في بلدية الناصرة لأكثر من عقدين من الزمن، هذا الارتفاع، إلى دخول الإجرام المنظم إلى الساحة. ويقول، إنه «في تقرير طرح نهاية العام 2020 بشأن العنف في المجتمع العربي، ووضع على طاولة رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، توصلوا إلى نفس الاستنتاج الذي توصل إليه قادة الوسط العربي ومنظمات المجتمع المدني، أن الجريمة المنظمة هي المحرك الرئيسي للعنف في المدن والبلدات العربية. هذه الظاهرة حديثة نوعاً ما في مجتمعنا، وهي في جزء منها نتيجة لجهود السلطات في مكافحة الجريمة المنظمة التي كانت متفشية في المجتمع اليهودي. «ففي الثمانينات من القرن الماضي، كانت معظم الجريمة المنظمة يهودية مع متعاقدين عرب. لكن هؤلاء العرب أصبحوا قادة في عالم الإجرام، خصوصاً بعد أن قامت الحكومة بمحاربة الجريمة بين اليهود وأهملته بين العرب».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.