الهند: إصدار شهادة تطعيم ضد «كورونا» لسيدة ماتت منذ 4 أشهر بالفيروس

سيدة تخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا في نيودلهي (أرشيفية - أ.ف.ب)
سيدة تخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا في نيودلهي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الهند: إصدار شهادة تطعيم ضد «كورونا» لسيدة ماتت منذ 4 أشهر بالفيروس

سيدة تخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا في نيودلهي (أرشيفية - أ.ف.ب)
سيدة تخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا في نيودلهي (أرشيفية - أ.ف.ب)

ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أن السلطات الهندية أصدرت شهادة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد لسيدة ماتت منذ 4 أشهر بالفيروس.
ونقلت «إندبندنت» عن وسائل إعلام هندية تفاصيل الواقعة حيث قال أشوتوش شارما، إنه تلقى رسالة على هاتفه تفيد بأن والدته المتوفاة تلقت الجرعة الثانية لها من اللقاح، وأكد شارما أن والدته ماتت منذ أربعة أشهر بالفيروس.
وذكر شارما، أنه يعتقد أن المسؤولين كانوا يحاولون تضخيم الأرقام بأي وسيلة، وقال «لدي شهادة وفاة والدتي في بلد وشهادة التطعيم في بلد آخر»، وتابع «أعتقد أن الكثير من الضغوط وضعت على المسؤولين لزيادة الأرقام».
وتعد تلك الواقعة واحدة من العديد من المخالفات التي نشرتها وسائل الإعلام خلال تغطيتها للحملة التي أطلقتها الهند، الأسبوع الماضي، لتحقيق رقم قياسي من التطعيمات في يوم واحد بمناسبة عيد ميلاد رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وكانت السلطات تصدر الشهادات الطبية عليها صورة مودي.
ودعا وزير الصحة المواطنين، قبل يوم من بدء حملة التلقيح، إلى الحصول على اللقاح كـ«هدية من عائلتنا لرئيس الوزراء».
وأعلنت السلطات تطعيم 25 مليون شخص في غضون 24 ساعة وسط تقارير عن ارتكاب مخالفات وإعطاء شهادات مزيفة.
وأوضحت «إندبندنت»، أن عملية التسجيل للحصول علي اللقاح تتم عبر بوابة إلكترونية تديرها الحكومة.
ولفتت إلى أن فيشواس سارانج، وزير الصحة في ولاية ماديا براديش التي شهدت واقعة السيدة المتوفاة اعترف بوقوع أخطاء، وقال «قد يكون هناك حالة أو حالتان، وسيتم التحقيق فيها».
ونقل موقع إخباري هندي عن مسؤولين طلبوا عدم ذكر أسمائهم قولهم، إنهم شعروا بالضغط في تسجيل التطعيمات في عيد ميلاد مودي، وذكر مدخلو البيانات أنهم «كانوا تحت ضغط هائل».
واتهمت متحدثة باسم حزب «مؤتمر» المعارض، سوبريا شيرنيت، حزب مودي الحاكم «بهاراتيا جاناتا» بأنه تلاعب بشهادات حملة اللقاح إرضاءً للقيادة.


مقالات ذات صلة

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

التعليم في سن الرابعة يعزز اكتساب لغة ثانية

تعليم ما قبل المدرسة يُشكل مرحلة حاسمة في حياة الأطفال (جامعة مونتريال)
تعليم ما قبل المدرسة يُشكل مرحلة حاسمة في حياة الأطفال (جامعة مونتريال)
TT

التعليم في سن الرابعة يعزز اكتساب لغة ثانية

تعليم ما قبل المدرسة يُشكل مرحلة حاسمة في حياة الأطفال (جامعة مونتريال)
تعليم ما قبل المدرسة يُشكل مرحلة حاسمة في حياة الأطفال (جامعة مونتريال)

أظهرت دراسة كندية أن التعليم بسن الرابعة، من خلال الالتحاق برياض الأطفال، له تأثير كبير في تعزيز اكتساب الأطفال للغة ثانية.

وأوضح باحثو جامعة «مونتريال» في الدراسة التي نشرت نتائجها يوم الجمعة، بدورية «JAMA Pediatrics» أن التعليم في هذه السن يُسهم بشكل كبير في تسهيل تعلم اللغات الأجنبية. وخلال الدراسة، استهدف الفريق تقييم تأثير خدمات التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة على تطوير مهارات اللغة لدى الأطفال الذين يتعلمون لغة ثانية أو ثالثة، بجانب لغتهم الأم، ومقارنة تطورهم اللغوي والاجتماعي والعاطفي مع الأطفال الذين يتحدثون الفرنسية بوصفها لغة أم.

وأظهرت الدراسة أن تعلم لغة أجنبية مثل الفرنسية مع الحفاظ على مهارات اللغة الأم ليس بالأمر السهل. وبناءً على ذلك، يواجه الأطفال صعوبات في التعلم والتواصل في مرحلة رياض الأطفال، ما قد يؤثر سلباً على مسارهم التعليمي. وشملت الدراسة 71 ألفاً و589 طفلاً في مقاطعة كيبيك الفرنسية، وكان من بينهم 4360 طفلاً من عائلات تتحدث لغة غير الفرنسية بوصفها لغة أم.

ووجد الباحثون أن خدمات التعليم ما قبل المدرسة تسهم بشكل كبير في سد الفجوة بين الأطفال الذين يتحدثون الفرنسية بوصفها لغة أم، وأولئك الذين يتعلمونها بوصفها لغة ثانية أو حتى ثالثة. كما وجدوا أن 14 في المائة من الأطفال الذين يتعلمون الفرنسية بوصفها لغة ثانية لم يلتحقوا بالحضانة قبل بدء المدرسة، مقابل 6 في المائة فقط من الأطفال الذين كانت الفرنسية هي لغتهم الأم.

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين التحقوا برياض الأطفال أو الحضانة في سن الرابعة أظهروا تحسناً ملحوظاً في مهاراتهم المعرفية والاجتماعية والعاطفية، بالإضافة لقدرتهم على التواصل بشكل أفضل مقارنة بالأطفال الذين لم يلتحقوا بهذه الخدمات.

وأشار الفريق إلى أن الفترة من سن سنة إلى 5 سنوات تعتبر حاسمة في اكتساب اللغة، وتطوير المهارات الأساسية التي يحتاجها الطفل في مراحل حياته اللاحقة، حيث يكون الدماغ في طور النمو والتطور السريع، مما يسهل على الطفل تعلم لغات جديدة وفهمها.

وأضاف الباحثون أن نتائج هذه الدراسة تسلط الضوء على دور التعليم ما قبل المدرسة في تحسين فرص تعلم الأطفال الذين يتعلمون الفرنسية بوصفها لغة ثانية أو ثالثة، ما يسهم في تسهيل اندماجهم الأكاديمي والاجتماعي في المستقبل.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تبرز الحاجة الملحة لتعزيز الوصول إلى خدمات التعليم ما قبل المدرسة للأطفال الذين يتحدثون لغة غير اللغة الرسمية للدولة، بهدف تقليل الفجوات التعليمية والاجتماعية، خصوصاً في المناطق التي تعاني من نقص في هذه الخدمات.

يُشار إلى أن تعليم ما قبل المدرسة يُمثل مرحلة حاسمة في حياة الأطفال، حيث يسهم بشكل كبير في تطوير مهاراتهم الأساسية التي تدعم مسيرتهم التعليمية في المستقبل.