رئيس الهيئة العامة للسياحة السعودي يشدد على دور الموانئ في تنمية السياحة

رئيس الهيئة العامة للسياحة السعودي يشدد على دور الموانئ في تنمية السياحة
TT

رئيس الهيئة العامة للسياحة السعودي يشدد على دور الموانئ في تنمية السياحة

رئيس الهيئة العامة للسياحة السعودي يشدد على دور الموانئ في تنمية السياحة

شدد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، على دور موانئ السعودية في تنمية السياحة الوطنية، وحماية مواقع التراث الوطني وتنميتها، والمحافظة على الآثار البحرية والموانئ التاريخية.
وبحث الأمير سلطان بن سلمان في مقر الهيئة بالرياض، اليوم (الثلاثاء)، خلال لقائه الدكتور نبيل بن محمد العمودي رئيس المؤسسة العامة للموانئ، سبل تعزيز برامج التعاون مع المؤسسة العامة للموانئ في مختلف المجالات، إلى جانب بحث ما أنجز في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين الهيئة والمؤسسة في صفر 1432هـ.
وفي ذات الصدد، نوه الأمير سلطان بن سلمان في تصريح صحافي بالشراكة المميزة للهيئة مع المؤسسة العامة للموانئ، معربا عن تقديره لرئيس المؤسسة ومسؤوليها لاهتمامهم بالتعاون مع الهيئة والعمل على تعزيز دور موانئ المملكة في تنمية السياحة والتراث الوطني وخدمة السائح المحلي.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان حرص الهيئة على الجانب التنفيذي للبرامج والمشروعات المشتركة بين الهيئة والمؤسسة العامة للموانئ، مشيدا بتعاون المؤسسة في الحفاظ على الموانئ التاريخية السعودية وتهيئتها للزيارة، إضافة إلى إسهاماتها في مشروع تطوير الواجهة البحرية في ينبع، والواجهة البحرية في فرسان، والعمل على تهيئة مرفأ الخبر ليكون معلما سياحيا جاذبا.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.