فيلم «بلفاست» يحصد الجائزة الكبرى بمهرجان تورنتو السينمائي

فيلم «بلفاست» يحصد الجائزة الكبرى بمهرجان تورنتو السينمائي
TT

فيلم «بلفاست» يحصد الجائزة الكبرى بمهرجان تورنتو السينمائي

فيلم «بلفاست» يحصد الجائزة الكبرى بمهرجان تورنتو السينمائي

نال فيلم "بلفاست"، وهو كوميديا رومانسية بالأبيض والأسود من توقيع كينيث برانا، الجائزة الكبرى في مهرجان تورنتو السينمائي يوم أمس (السبت)، معزّزا حظوظه في السباق إلى الأوسكار، حسب ما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وعلى مرّ السنين، باتت جائزة الجمهور التي تمنح في هذا الملتقى السينمائي البارز في أميركا الشمالية، مؤشّرا صادقا إلى نتائج الأوسكار، كما كان الحال مثلا العام الماضي مع فيلم "نومادلاند".
وقال برانا في تسجيل عرض خلال الحفل المقام في المهرجان إن "عرضنا الأوّل لفيلم بلفاست (في هذا الحدث) كان إحدى التجارب التي لن أنساها في مسيرتي".
وصرّح المخرج والممثّل البريطاني البالغ من العمر 60 عاما ذو الأعمال الواسعة التنوّع، من شكسبير إلى "ُثور"، "أنا سعيد جدّا ومتأثّر وممتنّ للغاية".
وفيلمه الأخير "بلفاست" المزمع عرضه في صالات أميركا الشمالية اعتبارا من نوفمبر (تشرين الثاني) مستوحى من قصّته الشخصية.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.