تزايد استخدام الروبوت في المجتمعات التي تشهد ارتفاعا في معدلات الشيخوخة

الروبوت بيبر يشجعون فريق «سوفت بنك» للبيسبول في فوكوكا في جنوب غربي اليابان. الروبوت من تصميم قسم الروبوت في «سوفت بنك» (أ.ب)

أصبح الإنسان الآلي يتولى الوظائف بأسرع وتيرة في أنحاء العالم في المناطق التي تشهد أسرع زيادة في معدلات الشيخوخة.
هذا هو ما خلصت له دراسة جديدة بحثت في بيانات سكانية وصناعية في 60 بلدا ووجدت صلة قوية بين استخدام أجهزة الروبوت وشيخوخة القوة العاملة، التي تشير إلى نسبة العمال في سن ‭56‬ أو أكثر بالمقارنة مع من هم في الفئة العمرية بين 21 و55 عاما. وركزت الدراسة على المناطق الصناعية بالذات.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن البحث كشف أن عنصر العمر وحده يمثل 35 في المائة من الاختلاف بين البلدان في استخدام الروبوت. إذ تبين أن البلدان التي لديها عمال أكبر سنا تستخدم هذه الأجهزة على الأرجح وبفارق كبير عن غيرها من البلدان.
ويتفق هذا البحث مع اتجاه طويل الأمد في بلدان مثل كوريا الجنوبية وألمانيا حيث تزيد شيخوخة القوة العاملة على نحو سريع.
والدولتان من ضمن الدول التي تستخدم الروبوت بأسرع وتيرة.
واكتشف البحث نمطا مماثلا في الاقتصاد الأميركي حيث تشهد المناطق الحضرية التي بها قوة عاملة أكبر سنا استخداما واسعا للروبوت بعد 1990.