اختراع جديد يمكنك من صنع «روبوت» أحلامك

ارتفاع مبيعات أجهزة الإنسان الآلي

اختراع جديد يمكنك من صنع «روبوت» أحلامك
TT

اختراع جديد يمكنك من صنع «روبوت» أحلامك

اختراع جديد يمكنك من صنع «روبوت» أحلامك

إنها ثورة في صناعة الإنسان الآلي (الروبوت) تجعل حلم صنع الروبوت الشخصي في متناول الجميع. الجهاز الجديد الذي اخترعه العالمان البولنديان دومينيك نوفاك ورادوسلاف ياريما من شركة هوساريون هو بمثابة النظام العصبي المركزي للروبوت ويوفر للمستهلكين كل ما يحتاجونه من قطع وبرامج إلكترونية لتركيب أي شكل تقريبا من الروبوتات التي يتخيلونها. ولذلك هم لا يحتاجون أي مهارات هندسية أو برمجية، حسب «رويترز».
وأطلق العالمان على اختراعهما الجديد اسم «روبوكور» وباستخدام هذا الجهاز يمكن للمستهلك أن «يشكل المنصة الميكانيكية التي يحتاجها حيث يتم الربط بين الروبوكور وعدد من المحركات والمجسات. وبعدها يمكن الربط بينه وبين منصتنا الإلكترونية واستخدامها لوضع برنامج الروبوت الخاص به وحينها يمكنه السيطرة على الروبوت وتحريكه وتوجيهه والإشراف على وظائفه».
ورغم أن روبوكور ينطوي على تكنولوجيا متقدمة حرص مخترعا الجهاز على الحفاظ على بساطته لصالح المستخدمين. والجهاز الجديد يقف على قدم المساواة مع أي نظام آلي تقريبا.
ويقولان إنه يمكن لمستخدمي جهاز «روبوكور صنع روبوت بغرض اللعب أو للاستخدامات الأخرى الخاصة بالهوايات إلى جانب روبوت يمكنه حل المشاكل المعتادة. نحن نضع في الاعتبار أن الكثير من شركات التكنولوجيا الكبرى بدأت أعمالها من مرأب ونأمل أن يصنع الناس في الأماكن المخصصة لسياراتهم إنسانا آليا استنادا إلى الحل الذي قدمناه.. ناقل الحركة الذي سيحسن حياتنا سواء بدرجة كبيرة أو صغيرة».
وتقدم الشركة الروبوكور في حجمين. ويبدو أن حلم الحصول على معاون شخصي ليس فكرة بعيدة المنال على أي حال.
إلى ذلك، ارتفعت مبيعات أجهزة الإنسان الآلي للأغراض الصناعية بنسبة 27 في المائة خلال 2014 على مستوى العالم مدفوعة بنمو الطلب لدى صناعات السيارات والإلكترونيات خاصة في الصين وكوريا الجنوبية.
وقال الاتحاد الدولي لأجهزة الإنسان الآلي إن نحو 225 ألف جهاز بيعت في 2014، ثلثاها تقريبا في آسيا. وأوضح الاتحاد أن المبيعات في الصين وهي بالفعل الأكبر في سوق أجهزة الإنسان الآلي البالغ قيمتها 5.‏9 مليار دولار قفزت 54 في المائة إلى نحو 56 ألف وحدة.
ووزع موردون محليون في الصين 16 ألف وحدة بينما تولت شركات أجنبية مثل «إيه بي بي» السويسرية و«كوكا» الألمانية و«ياسكاوا» اليابانية توريد العدد الباقي.
وتوفر الصين 30 جهازا فقط لكل 10 آلاف عامل في الصناعات التحويلية مقارنة بما يصل إلى 473 عاملا في كوريا الجنوبية لكنها تجاهد في الوقت الراهن لزيادة هذه النسبة نظرا لارتفاع الأجور.
وكانت كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة وألمانيا أكبر الأسواق العام الماضي بعد الصين وفقا لبيانات الاتحاد الذي أشار إلى أن الأسواق الخمس تشكل ثلاثة أرباع كل المبيعات على مستوى العالم.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.