نظام لحماية البيانات الشخصية في السعودية لترسيخ الخصوصية

نظام لحماية البيانات الشخصية في السعودية لترسيخ الخصوصية
TT

نظام لحماية البيانات الشخصية في السعودية لترسيخ الخصوصية

نظام لحماية البيانات الشخصية في السعودية لترسيخ الخصوصية

قال رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، الدكتور عبد الله الغامدي، إن نظام حماية البيانات الشخصية، الذي وافق عليه مجلس الوزراء السعودي، أمس (الثلاثاء)، سيسهم في تعزيز المسؤولية لدى الأفراد والجهات وبناء مبدأ الثقة والعمل المشترك بينهما، وترسيخ احترام الحياة الخاصة؛ مما يمكّن من خلق مجتمع حيوي وآمن، ويسهم في صناعة اقتصاد رقمي قائم على البيانات، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وقال الدكتور الغامدي، إنّ صدور نظام حماية البيانات سيسهم في تسريع مسيرة التحول الرقمي والوصول إلى مجتمع المعلومات والاقتصاد الرقمي، حيث يعدّ هذا التحول إحدى الركائز الأساسية لتحقيق أهداف «رؤية 2030» من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية الداعمة للابتكار، والتي تسهم في تمكين القطاع الخاص وتهيئة بيئة تنظيمية مواتية لنمو الأعمال التجارية وجذب الاستثمارات الأجنبية بما يضمن الاستدامة الاقتصادية والريادة العالمية والسيادة الوطنية للبيانات.
ويسهم النظام في حماية الحقوق المتعلقة بمعالجة البيانات الشخصية، وينظم مشاركتها بين الجهات، ويمنع إساءة استخدامها، من خلال بناء الثقة في قطاع البيانات.
وسيكفل لأصحاب البيانات الشخصية الحق في الاطلاع على بياناتهم ومعرفة الغرض من جمعها ومعالجتها، كما يحق لهم الوصول إليها أو الحصول على نسخة منها، وطلب تصحيحها وتحديثها وإتلافها بعد انتهاء الغرض من جمعها، كما يحق لصاحب البيانات طلب تقييد معالجة بياناته الشخصية لحالات خاصة ولفترة زمنية محدودة، كما يحق لصاحب البيانات طلب الاعتراض على معالجة بياناته الشخصية، أو العدول عن موافقته في الحالات التي يحددها النظام.
وينظم النظام عملية الإفصاح عن البيانات الشخصية وفق ضوابط محددة تضمن الاستخدام الأمثل لها، كما أنه لا يحق استخدام وسائل الاتصال الشخصية بهدف إرسال مواد تسويقية، أو توعوية إلا بموافقة صاحب البيانات الشخصية.
من جانبه، أوضح رئيس مكتب إدارة البيانات الوطنية، الدكتور طارق الشدي، أنّ نظام حماية البيانات الشخصية يعد إحدى الركائز الأساسية لبناء بيئة تنظيمية متكاملة داعمة لنمو القطاع الخاص، وجاذبة للاستثمارات الأجنبية بما يضمن المحافظة على خصوصية أصحاب البيانات الشخصية، وحماية حقوقهم المتعلقة بمعالجة بياناتهم. وأضاف، أن نظام حماية البيانات الشخصية يكفل المحافظة على خصوصية أصحاب هذه البيانات من خلال وضع الإجراءات التي تنظم جمعها ومعالجتها والحد من استغلالها وإساءة استخدامها، مؤكداً أنّ «سدايا» ممثلة بذراعها التنظيمية مكتب إدارة البيانات الوطنية ستُشرف على تطبيق أحكام هذا النظام.



السعودية وسنغافورة تُوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية

الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان يوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين («الخارجية» السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان يوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين («الخارجية» السعودية)
TT

السعودية وسنغافورة تُوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية

الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان يوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين («الخارجية» السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان يوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين («الخارجية» السعودية)

التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، في مدينة سنغافورة، وزيرَ خارجية سنغافورة، الدكتور فيفيان بالاكريشنان.

وجرى، خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات قيادتيْ وشعبي البلدين الصديقين.

وزير الخارجية السعودي ونظيره السنغافوري («الخارجية» السعودية)

وعقب اللقاء، وقَّع الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مما يعكس مُضيَّ المملكة وسنغافورة قُدماً في تعزيز علاقاتهما في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية والتنموية، والسعي لرفع حجم التبادل التجاري، بما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين.

واختتم اللقاء بإحاطة إعلامية ألقاها الأمير فيصل بن فرحان، أشار فيها إلى أن تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين يُعد فرصة ثمينة لتعزيز التعاون والشراكة في مختلف القطاعات، ولا سيما في إطار المبادرات المرتبطة بـ«رؤية المملكة 2030».

كما استقبل رئيس الوزراء ووزير المالية في جمهورية سنغافورة لورانس ونغ، الأمير فيصل بن فرحان، وفي بداية الاستقبال نقل الأمير وزير الخارجية السعودي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتمنياتهما لحكومة وشعب جمهورية سنغافورة المزيد من التقدم والازدهار، فيما حمَّل رئيس وزراء سنغافورة تحياته وتقديره للقيادة السعودية وشعب المملكة.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأهمية استمرار التنسيق الثنائي بما يخدم مصالحهما المشتركة، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر الاستقبال مساعد مدير عام مكتب الوزير وليد السماعيل.