ليبي يعثر على هيكل ديناصور صغير

بقايا هيكل عظمي لديناصور صغير (وكالة الأنباء الليبية)
بقايا هيكل عظمي لديناصور صغير (وكالة الأنباء الليبية)
TT

ليبي يعثر على هيكل ديناصور صغير

بقايا هيكل عظمي لديناصور صغير (وكالة الأنباء الليبية)
بقايا هيكل عظمي لديناصور صغير (وكالة الأنباء الليبية)

في الصحراء الكبرى الليبية عثر أحد الليبيين على بقايا هيكل عظمي شبه متكامل، يشير إلى ديناصور صغير. وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن الهيكل في حجم راحة اليدين، وقد تضررت بعض أطرافه، لكن بنيته العامة ما زالت متماسكة ويتمتع برأس قوي وفكين ظاهرين، وأكثر ما يميزه هو ضآلة حجمه الذي لا يتجاوز «15» سنتيمتراً.
وقال المواطن الذي عثر على الهيكل للوكالة إنه: «عثر عليه ظاهراً بفعل عوامل التعرية، ولفت نظره حجم الرأس ما جعله يلتقط الهيكل والذي تبين له أنه يشبه الديناصورات الكبيرة من حيث الشكل رغم صغر حجمه، فهو يتمتع بأسنان كبيرة وفك قوي مقارنة بحجمه».
وأوضح المواطن أنه تواصل مع مختصين في علم الحفريات فأخبروه بأن ما عثر عليه هو نوع ينتمي لفصيلة «كونغو نافون كيلي»، الذي سبق الديناصورات و«التيروصورات» الطائرة، وأن بعضها يبلغ طوله فقط (10) سنتيميترات، حسب وكالة الصحافة الألمانية (د.ب.أ).
وتبين من الصور التي التقطت للهيكل أن الديناصور الصغير يبدو أنه كان بالغاً وقت وفاته، بسبب حلقات النمو الموجودة في عظامه. ويحتفظ المواطن ببقايا الديناصور كذكرى عن حقب مرت على الحياة في الأراضي الليبية، وهو ما جعله يهتم بالاطلاع ودراسة حقبة الديناصورات كثيراً ويقرأ عنها، مبدياً استعداده لمنح ما عثر عليه لأي جهة علمية أو جامعه تريد دراسة هذه الحفرية والاستفادة منها علمياً.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق 77 مشروعاً بحثياً تنتشر في مختلف المناطق السعودية (هيئة التراث)

دلائل أثرية لاستيطان العصور الحجرية في مدينة الرياض ومحيطها الجغرافي

بدأت نتائج المسح الأثري في مدينة الرياض ومحيطها الجغرافي تظهر مبكراً مع إطلاق هيئة التراث بالسعودية أعمال المسح الميداني ضمن مشروع اليمامة.

عمر البدوي (الرياض)
يوميات الشرق فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

حلَّ علماء آثار لغز هيكل عظمي غريب من بلجيكا يتكوّن من عظام 5 أشخاص عاشوا قبل 2500 عام متفرِّقين... فكيف التقت هذه المجموعة المختلطة من العظام في هيكل واحد؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تستهدف الندوة توسيع الفهم لأثر التنقل والترحال في تشكيل المجتمعات البشرية (هيئة العلا)

«ندوة العلا العالمية للآثار» تستكشف دور التنقل في تشكيل تاريخ البشرية

تهدف ندوة العلا العالمية إلى استكشاف الدور العميق للتنقل في تشكيل تاريخ البشرية، وتأمل السرديات حول القصص المتعددة عن أثر التنقل والترحال في حياة المجتمعات.

عمر البدوي (العلا)
ثقافة وفنون الحقد الاسرائيلي على صور لم ينحصر بحدود حاضرها الراهن (أ.ف.ب)

صُور مدينة الأرجوان والأساطير والمرايا العصية على الانكسار

لأسابيع خلت ظلت مدينة صور أقرب مدن الجنوب اللبناني إلى فلسطين، تعج بعشرات الآلاف من أبنائها المقيمين،

شوقي بزيع

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.