ليل ناز وأوليفيا نجما جوائز «إم تي في»

المغنية بيلي إيليش تحصل على جائزة خلال الحفل (أ.ف.ب)
المغنية بيلي إيليش تحصل على جائزة خلال الحفل (أ.ف.ب)
TT

ليل ناز وأوليفيا نجما جوائز «إم تي في»

المغنية بيلي إيليش تحصل على جائزة خلال الحفل (أ.ف.ب)
المغنية بيلي إيليش تحصل على جائزة خلال الحفل (أ.ف.ب)

عادت جوائز «إم تي في فيديو ميوزيك أووردز» الموسيقية بقوة الأحد إلى مركز «باركليز سنتر» في بروكلين، وكان أبرز المتوجين بها مغني الراب ليل ناز إكس والفنانة الصاعدة أوليفيا رودريغو.
وكان قد أقيم احتفال توزيع جوائز «إم تي في» هذه السنة حضورياً، وقدم الفنانون خلاله عروضهم المميزة، وارتدوا أزياءهم الغريبة، أمام جمهور يضع الكمامات، بعدما اكتفى عدد من النجوم والمشاهير عام 2020 بتسلم جوائزهم بواسطة الفيديو.
واستهل احتفال توزيع جوائز 2021 بأغنية مصورة مسجلة سلفاً لمادونا التي طبعت تاريخ جوائز «إم تي في» عندما قدمت أغنيتها الشهيرة «لايك إيه فيرجين» خلال حفلة الافتتاح عام 1984، فتحوّلت المناسبة مذاك منصّة يستحوذ الفنانون من خلالها على اهتمام وسائل الإعلام.
وظهرت مادونا على مسرح الاحتفال وهي ترتدي مشدّا جلدياً وسروالاً (شورت) قصيراً من النوع نفسه. وجاء في كلمتها المقتضبة التي تخللتها شتيمة حُجبت بصفاّرة رقابة «قالوا إننا لن نستمر، لكننا ما زلنا هنا». وفاز ليل ناز إكس بأهم جوائز «إم تي في»، وهي جائزة أفضل أغنية مصوّرة عن «مونتيرو» (كول مي باي يور نايم)، قبل أيام من موعد صدور ألبومه المقرر في 17 سبتمبر (أيلول).
وقدمت دوجا كات الاحتفال مؤدية أغنيتي «بين لايك ذيس» و«يو رايت»، وفيهما هبطت من سقف القاعة في وصلة جوية. لكنّ المغنية نورماني سرقت الأضواء بتأديتها «وايلد سايد»؛ إذ قدمت النجمة رقصاً ذا تصميم أذهل الجمهور، قبل أن تحتك بجسد تِيانا تايلور المقيدة إلى لوح معدني، مذكّرة بعروض قديمة لجانيت جاكسون.
وأطلق ليل ناز إكس النسخة الحية من أغنيته المنفردة «إنداستري بايبي» التي يتشارك فيها الغناء مع جاك هارلو، ترافقهما فرقة موسيقية نحاسية.
وتولت المغنية الأميركية بيلي إيليش التقديم لعرض «فو فايترز»، فرقة عازف الدرامز السابق في «نيرفانا» ديف غرول، وشكرت الفائزين بجائزة «غلوبل آيكن»؛ لكونهم يحملون «شعلة موسيقى الروك أند رول». وفازت أوليفيا رودريغو بثلاث جوائز، من بينها جائزة أغنية العام عن «درايفرز لايسنس» وجائزة أفضل فنانة جديدة.


مقالات ذات صلة

«غولدن غلوب» 2025 يؤكد أن «القالب غالب»

لمسات الموضة أنجلينا جولي في حفل «غولدن غلوب» لعام 2025 (رويترز)

«غولدن غلوب» 2025 يؤكد أن «القالب غالب»

أكد حفل الغولدن غلوب لعام 2025 أنه لا يزال يشكِل مع الموضة ثنائياً يغذي كل الحواس. يترقبه المصممون ويحضّرون له وكأنه حملة ترويجية متحركة، بينما يترقبه عشاق…

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لوحة ألوان زاهية (أ.ف.ب)

مناطيد الهواء الساخن تُزيِّن سماء النيبال

أطلقت بوخارا أول مهرجان لمناطيد الهواء الساخن يُقام في النيبال، إذ تحوّلت سماء المدينة لوحةً من الألوان الزاهية ضمن مشهد شكّلت ثلوج قمم «هملايا» خلفيته.

«الشرق الأوسط» (بوخارا (النيبال))
يوميات الشرق حوار ثقافي سعودي عراقي في المجال الموسيقي (وزارة الثقافة)

«بين ثقافتين» التقاء الثقافتين السعودية والعراقية في الرياض

يقدم مهرجان «بين ثقافتين» الذي أطلقته وزارة الثقافة في مدينة الرياض، رحلة ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة.

عمر البدوي (الرياض)
يوميات الشرق لقطة من فيلم «شرق 12» (الشركة المنتجة)

الفيلم المصري «شرق 12» يفتتح «أسبوع النقاد» في «مهرجان برلين»

عُرض «شرق 12» في السعودية والبرازيل وأستراليا والهند وشاهده جمهور واسع، ما تراه هالة القوصي غاية السينما، كونها تملك هذه القدرة لتسافر وتتفاعل مع مختلف الثقافات

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق المخرج شريف البنداري يتسلم جائزة «التانيت الفضي» لأفضل فيلم قصير (إدارة المهرجان)

السينما المصرية تقتنص 3 جوائز في «أيام قرطاج»

فازت السينما المصرية بـ3 جوائز في ختام الدورة الـ35 لـ«أيام قرطاج السينمائية» التي أقيمت مساء السبت على مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة بتونس.

انتصار دردير (القاهرة )

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».