قالت ابنة شقيق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إن عمها «مشغول للغاية» بالدعاوى القضائية والتحقيقات الجنائية بحيث لا يمكن أن يعود للحياة السياسية في هذه المرحلة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.
في مقابلة إعلامية، أمس (الخميس)، قالت ماري ترمب إن الرئيس السابق «متورط، في الوقت الحالي، في ثلاث دعاوى قضائية رئيسية على الأقل، إحداها ترتبط بي، وثلاثة تحقيقات جنائية»، وبالتالي «هناك احتمال أن يكون مشغولاً للغاية بالدفاع عن نفسه في المحكمة أو بتقديم إفادات مما قد يمنعه من الانخراط في السياسة».
وفي العام الماضي، أقامت ماري ترمب دعوى تزعم فيها أن عمها خدعها بعشرات الملايين من الدولارات، بينما دفعها للخروج من الأعمال العقارية للعائلة.
وقالت في ذلك الوقت إن ترمب، إلى جانب شقيقه وشقيقته، أخذوا «سراً نصيبها من ممتلكات الأسرة العقارية، بينما ادعوا أنهم كانوا يحمونها». كما زعمت أن «الاحتيال لم يكن مجرد شركة عائلية - بل كان أسلوب حياة».
وحاول ترمب في السابق رفض الدعوى، وقال محاموه إن ماري ترمب «توجه اتهامات غريبة ومريبة في شكواها، المليئة بنظريات المؤامرة».
وأصدرت ماري كتاباً العام الماضي بعنوان «أكثر من اللازم ولا يكفي أبداً: كيف خلقت عائلتي الرجل الأكثر خطورة في العالم».
وورد أن الرئيس السابق كان في الأسابيع الأخيرة يتواصل مع عائلات العسكريين الأميركيين الذين قُتلوا في هجوم انتحاري في مطار كابل بأفغانستان، وأشار إلى أنه سيحاول حضور جنازاتهم أيضاً.
وأثار هذا التواصل المعلن التكهنات بأن ترمب يحاول إعادة الانخراط في النشاطات السياسية.
مع ذلك، قالت ماري ترمب إن عمها «لن يكون، ربما لفترة قصيرة» قادراً على اتخاذ قرار بشأن خوض الانتخابات الرئاسية عام 2024.