وسط الجائحة... انخفاض ملحوظ في عمليات زرع الأعضاء حول العالم

طبيب يقوم بعملية زرع كلى لمريض في الولايات المتحدة (أرشيفية-رويترز)
طبيب يقوم بعملية زرع كلى لمريض في الولايات المتحدة (أرشيفية-رويترز)
TT

وسط الجائحة... انخفاض ملحوظ في عمليات زرع الأعضاء حول العالم

طبيب يقوم بعملية زرع كلى لمريض في الولايات المتحدة (أرشيفية-رويترز)
طبيب يقوم بعملية زرع كلى لمريض في الولايات المتحدة (أرشيفية-رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن عدد عمليات زرع الأعضاء التي أجريت في جميع أنحاء العالم، انخفض بشكل ملحوظ خلال العام الأول لجائحة فيروس «كورونا»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وحللت الدراسة التي أجرتها الجمعية الأوروبية لزراعة الأعضاء ومقرها إيطاليا ونشرت في مجلة «لانسيت» الطبية، الأرقام الواردة من 22 دولة، وأظهرت انخفاضاً بلغ في المتوسط 15 في المائة في عدد عمليات زرع الأعضاء في جميع أنحاء العالم.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، أوليفييه أوبرت من مجموعة باريس لزراعة الأعضاء، إن الموجة الأولى من الجائحة كان لها تأثير مدمر على إمكانية عمليات زرع الأعضاء في العديد من البلدان، وأثر ذلك على قوائم الانتظار ويؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح.
وبالإضافة إلى العام ككل، نظر الباحثون أيضاً في الأرقام من التاريخ الذي سجل فيه كل بلد 100 إصابة جديدة حتى نهاية العام. وقالوا إنه تم إظهار ارتباط زمني قوي بين ارتفاع أرقام الإصابة بالفيروس وانخفاض أعداد زرع الأعضاء، رغم وجود اختلافات هائلة من بلد إلى آخر.
وانخفضت عمليات زرع الأعضاء انخفاضاً حادا بشكل خاص في اليابان (بانخفاض نسبته 67 في المائة) وكرواتيا والمجر (37 في المائة لكليهما) وبريطانيا (31 في المائة) والبرازيل (29 في المائة).
وعلى النقيض، لم يجد معدو الدراسة تغييرا يذكر بالنسبة لسويسرا، حيث انخفض عدد عمليات زرع الأعضاء بنحو 1 في المائة فقط. كما تم تسجيل انخفاض طفيف نسبيا في الولايات المتحدة (4 في المائة) والنرويج (7 في المائة) وكندا (10 في المائة).
وفي ألمانيا، قام الأطباء بعمليات زرع أعضاء لعدد يقل بحوالي 330 عملية منذ بداية الموجة الأولى حتى نهاية العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، بانخفاض نسبته 11 في المائة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.