الإنفاق الفرنسي على الإغاثة من «كوفيد 19» بلغ 240 مليار يورو

مركز لاختبارات «كورونا» بمدينة رين في غرب فرنسا (أ.ف.ب)
مركز لاختبارات «كورونا» بمدينة رين في غرب فرنسا (أ.ف.ب)
TT
20

الإنفاق الفرنسي على الإغاثة من «كوفيد 19» بلغ 240 مليار يورو

مركز لاختبارات «كورونا» بمدينة رين في غرب فرنسا (أ.ف.ب)
مركز لاختبارات «كورونا» بمدينة رين في غرب فرنسا (أ.ف.ب)

بلغت قيمة إجراءات الدعم التي قدمتها الحكومة الفرنسية لمساعدة الشركات على تجاوز أزمة وباء «كوفيد19» 240 مليار يورو (283 مليار دولار) خصوصاً في شكل قروض بضمانات حكومية منذ مارس (آذار) 2020؛ حسبما أعلن وزير الاقتصاد برونو لومير، اليوم (الاثنين).
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد تعهد بحماية الشركات الفرنسية وموظفيها «مهما كلّف الأمر» بعدما أجبر عدد كبير منها على التوقف عن العمل خلال 3 فترات إغلاق على مستوى البلاد، منذ ظهور الوباء، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال لومير لإذاعة «فرنس إنتير» إن «فاتورة (مهما كلف الأمر) بلغت 80 مليار يورو من الدعم المالي، و160 مليار يورو من القروض».
وستكون المساعدة الآن محصورة في القطاعات الأكثر تضرراً من الوباء، مثل السياحة والترفيه، التي سيلتقي ممثلون عنها لومير ومسؤولين آخرين، في وقت لاحق الاثنين.
وتتوقع الحكومة أن يبلغ نمو الاقتصاد 6 في المائة هذا العام، بعدما سجلت فرنسا ودول أخرى ركوداً العام الماضي.
وقال لومير إن تعافي فرنسا «سيتواصل»، لأسباب؛ من أهمها ارتفاع إنفاق المستهلك الذي يساعد تشغيل عجلة الاقتصاد بـ«99 في المائة من قدراته»، وأضاف أن عدد الطلبات لقروض مدعومة من الحكومة تراجع إلى 50 ألفاً فقط في يوليو (تموز) الماضي، مقارنة بـ500 ألف في مايو (أيار) السابق عليه.
وحتى الأنشطة التجارية المتضررة جراء لزوم إبراز «الشهادة الصحية» التي تثبت أن الزبون تلقى اللقاح المضاد لـ«كوفيد19»، أو تظهر نتيجة اختبار سلبية، مثل المطاعم والمتاحف ودور السينما، سجلت تراجعاً مؤقتاً في النشاط، وفق لومير.
وبدءاً من هذا الأسبوع، سيكون على الشركات أن تحرص على أن يحمل جميع الموظفين في مواقع الاحتكاك بالعامة، شهادة صحية، في وقت تسعى فيه فرنسا إلى تشجيع المشككين في اللقاح على تلقيه.
حتى الآن تلقى نحو 72 في المائة من السكان جرعة واحدة على الأقل، وهي من أعلى المعدلات في الدول الغربية، فيما تلقى 43 مليون شخص (64 في المائة) اللقاح الكامل، وفق وزارة الصحة.


مقالات ذات صلة

400 مليون شخص مصابون بـ«كوفيد طويل الأمد» في العالم

علوم 400 مليون شخص مصابون بـ«كوفيد طويل الأمد» في العالم

400 مليون شخص مصابون بـ«كوفيد طويل الأمد» في العالم

عدواه أدت إلى تغييرات دائمة وغير مرئية في أجزاء مختلفة من الجسم.

داني بلوم (نيويورك) أليس كالاهان (نيويورك)
آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك عالمة تظهر داخل مختبر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (إ.ب.أ)

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام البوابة نفسها.

«الشرق الأوسط» (بكين)

ترمب يضاعف الرسوم على كندا

ترمب يلوح لوسائل الإعلام في أثناء سيره بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في واشنطن 9 مارس 2025 (أ.ب)
ترمب يلوح لوسائل الإعلام في أثناء سيره بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في واشنطن 9 مارس 2025 (أ.ب)
TT
20

ترمب يضاعف الرسوم على كندا

ترمب يلوح لوسائل الإعلام في أثناء سيره بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في واشنطن 9 مارس 2025 (أ.ب)
ترمب يلوح لوسائل الإعلام في أثناء سيره بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في واشنطن 9 مارس 2025 (أ.ب)

صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الثلاثاء)، من حدة المواجهة التجارية مع كندا، معلناً مضاعفة الرسوم الجمركية المفروضة على جميع واردات الصلب والألمنيوم الآتية من كندا إلى الولايات المتحدة، لتصل إلى 50 في المائة من 25 في المائة، كان فرضها في وقت سابق. وجاء هذا القرار رداً على فرض مقاطعة أونتاريو رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على الكهرباء المصدرة إلى الولايات المتحدة.

ورفع هذا القرار المخاوف من تباطؤ الاقتصاد واحتمالات الدخول في مرحلة ركود بسبب حرب التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، التي قال المحللون إنها قد تؤدي إلى ضغوط تضخمية وتباطؤ اقتصادي.