دراسة: الحمل الفيروسي لـ«دلتا» أعلى 300 مرة من سلالة «كورونا» الأصلية

طبيبتان تعالجان مريضة بـ«كورونا» في مستشفى أميركي (رويترز)
طبيبتان تعالجان مريضة بـ«كورونا» في مستشفى أميركي (رويترز)
TT

دراسة: الحمل الفيروسي لـ«دلتا» أعلى 300 مرة من سلالة «كورونا» الأصلية

طبيبتان تعالجان مريضة بـ«كورونا» في مستشفى أميركي (رويترز)
طبيبتان تعالجان مريضة بـ«كورونا» في مستشفى أميركي (رويترز)

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص المصابين بسلالة «دلتا» من فيروس «كورونا»، لديهم حمل فيروسي أعلى 300 مرة من أولئك المصابين بالسلالة الأصلية.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد تم إجراء الدراسة بواسطة المراكز الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (KDCA)، وقد قارن الباحثون الحمل الفيروسي لـ1848 مريضاً مصاباً بمتغير «دلتا» مع 22 ألف شخص مصاب بالسلالة الأصلية.
والحمل الفيروسي هو كثافة الفيروس الموجودة في دم الشخص المصاب. وكلما زاد هذا الحمل، زاد احتمال قيام الشخص بنقل الفيروس إلى شخص آخر.
ووجد الباحثون أن الحمل الفيروسي عند الإصابة بمتغير «دلتا» يكون أعلى 300 مرة عند ظهور الأعراض لأول مرة.
وبعد ذلك، تنخفض هذه النسبة من 300 إلى 30 مرة بحلول اليوم الرابع من ظهور الأعراض ثم إلى 10 مرات في اليوم التاسع.
وفي اليوم العاشر من الإصابة، يتطابق مستوى الحمل الفيروسي لدى المصابين بـ«دلتا» مع مستواه لدى المصابين بالسلالة الأصلية، وفقاً للدراسة.
وحثت المراكز الكورية للسيطرة على الأمراض، الناس على الخضوع لاختبار «كورونا» فوراً عند تطوير أي أعراض وتجنب الاجتماعات الشخصية، وذلك تفادياً لنشر متغير «دلتا».
وتم اكتشاف سلالة «دلتا» لأول مرة في الهند، قبل أن تنتشر في مختلف أنحاء العالم.
وخلصت دراسة بريطانية في مجال الصحة العامة تم نشرها الأسبوع الماضي إلى أن الحماية التي يوفرها أكثر لقاحين استخداماً للوقاية من «دلتا»، وهما لقاحي «فايزر - بايونتك» أو «أسترازينيكا»، تضعُف في غضون ثلاثة أشهر، وأن أولئك الذين أُصيبوا بعد حصولهم على جرعتي هذين اللقاحين قد يشكّلون خطراً أكبر على الآخرين عمّا كان عليه الحال في سلالات الفيروس السابقة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.