«تيسلا» تعمل على تصميم روبوت بشري

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)
TT

«تيسلا» تعمل على تصميم روبوت بشري

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)

أعلن رئيس «تيسلا» إيلون ماسك أمس (الخميس) عن مشروع روبوت معدني بشري سيكون قادراً على تأدية مهام متكررة وسيعمل بالتكنولوجيا نفسها المستخدمة في المركبات شبه المستقلة التي تنتجها الشركة.
ووعد رجل الأعمال بأن يكون نموذج أولي من «تيسلا بوت» جاهزاً السنة المقبلة، وستكون لكل من يديه خمسة أصابع، فيما سيكون جسمه أبيض وأسود غير محدد الجنس، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
واعتبر ماسك في نشاط عبر الإنترنت عن إنجازات مجموعته في مجال الذكاء الاصطناعي أن «تيسلا» هي «بالتأكيد أهم شركة روبوتات في العالم، لأن السيارات عبارة عن روبوتات شبه واعية تسير على عجلات، مزودة بجهاز كومبيوتر مخصص للقيادة الذاتية». وأضاف «من المنطقي أن نعطي كل ذلك شكلاً بشرياً».
وهدف العرض التقديمي لماسك الذي ركز على تطوير تقنيات القيادة الذاتية إلى جذب مهندسين جدد. وتواجه «تيسلا» تحقيقات في شأن نظامي مساعدة السائق «أوتو بايلوت» والقيادة الذاتية الكاملة («فول سلف درايفينغ») إذ أخذ عليهما أنهما يمنحان السائقين «إحساسا زائفا بالأمان» لاعتقادهم أن المركبات تستطيع أن تقود نفسها.
لكن هذا الموضوع لم يكن ما تناولته المحاضرة التي نقلت في بث حي عبر الإنترنت واستغرقت ساعتين ونصف ساعة وتخللها حوار مع الجمهور.
وقال ماسك مازحاً إن الروبوت سيكون «ودوداً» ويمكن «الهروب منه بالركض أسرع منه».
https://www.youtube.com/watch?v=HUP6Z5voiS8
وتوقع أن تكون لهذا الروبوت «انعكاسات عميقة على الاقتصاد» لأن «الاقتصاد يقوم على العمل». وتحدث عن تصور لعالم لن يعود فيه الجهد البدني إلزامياً بل سيصبح «خياراً».
وأسس ماسك الذي صنفه مجلس «فوربس» ثاني أغنى رجل في العالم شركات ناشئة أخرى بينها «سبايس إكس» التي أصبحت أول شركة خاصة لإطلاق الصواريخ في العالم، و«نيورالينك» المتخصصة في زراعة شرائح في الدماغ.
ويؤمن ماسك بخطر منافسة الذكاء الاصطناعي للحضارة الإنسانية ويأمل في تحقيق «تعايش» بين البشر وهذه التقنيات بفضل «نيورالينك».



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.