وسائد السرير: متى يجب عليك غسلها؟

أثناء النوم يفرز جسمك آلاف خلايا الجلد الميتة (رويترز)
أثناء النوم يفرز جسمك آلاف خلايا الجلد الميتة (رويترز)
TT

وسائد السرير: متى يجب عليك غسلها؟

أثناء النوم يفرز جسمك آلاف خلايا الجلد الميتة (رويترز)
أثناء النوم يفرز جسمك آلاف خلايا الجلد الميتة (رويترز)

كشف تقرير جديد أن معظم الأشخاص لا يغيرون ملاءات السرير كما ينبغي، ويؤجلون هذه المهمة أكثر من اللازم.
لكن هل تعلم أنك بحاجة لغسل وساداتك أيضاً؟ تماماً مثل الملاءات، تحتاج إلى تنظيف وسادتك الفعلية أيضاً، وفقاً لتقرير لصحيفة «الصن».
وبينما يجب عليك غسل ملاءاتك كل أسبوعين على الأقل، يمكنك الابتعاد عن وسائدك الفعلية لفترة أطول قليلاً.
ومع ذلك، فأنت بالتأكيد بحاجة إلى غسلها بشكل متكرر أكثر مما تفعل حالياً.
ويجب عليك دائماً التحقق من ملصق العناية على الوسائد الخاصة بك، لكن الإرشادات تنصح بغسل الوسائد كل ثلاثة إلى ستة أشهر.
لكن لا تقلق، فأنت لست الوحيد الذي لا يغسل الوسائد بشكل كافٍ.
وكشفت دراسة أجرتها «نانو» - أخصائية النوم التي تصنع وسائد صديقة للبيئة - أن 41 في المائة من البريطانيين الذين شملهم الاستطلاع لم يغسلوا وسائدهم أبداً.
واعترف ربع البريطانيين بأنهم لا يعرفون أنهم بحاجة لغسل الوسائد على الإطلاق.
وإذا مرت ستة أشهر أو أكثر منذ آخر مرة قمت فيها بتنظيف الوسائد، فقد حان الوقت لرميها في الغسالة، في أسرع وقت ممكن.
وأشار التقرير إلى أنه أثناء النوم، يفرز جسمك آلاف خلايا الجلد الميتة.
وتجذب خلايا الجلد الميتة بدورها الغبار، مما ينتج فضلات تحتوي على مسببات الحساسية.
ويمكن أن يؤدي ترك هذه المواد المتراكمة إلى تحفيز أي شيء من الربو إلى حكة العين.
ثم، علاوة على ذلك، هناك العرق والزيوت من بشرتك وجسمك التي تتسرب من خلال غطاء الوسادة، لذلك عليك غسلها بانتظام.



ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)
TT

ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)

توفي أكبر رجل معمر في العالم عن عمر ناهز 112 عاماً.

وُلد جون تينيسوود في ليفربول في 26 أغسطس (آب) 1912، وأصبح أكبر رجل معمر في العالم في أبريل (نيسان)، وفق ما أعلنت عائلته وموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، الثلاثاء.

قالت عائلته في بيان نقلته صحيفة «الإندبندنت»، إن جون تُوفي يوم الاثنين في دار رعايته في ساوثبورت، ميرسيسايد، «محاطاً بالموسيقى والحب».

وقالت العائلة: «كان جون يحب دائماً أن يقول شكراً. لذا، نيابة عنه، شكراً لجميع أولئك الذين اعتنوا به على مر السنين، بمن في ذلك مقدمو الرعاية له في دار رعاية هوليز، وأطباء الأسرة، وممرضات المنطقة، والمعالج المهني، وغيرهم من موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية».

وعاش تينيسوود، الذي ترك وراءه ابنته سوزان وأربعة أحفاد وثلاثة من أبناء الأحفاد، ليكون رابع أكبر رجل بريطاني في التاريخ المسجل.

وقالت عائلته: «كان لدى جون العديد من الصفات الجميلة. كان ذكياً وحاسماً وشجاعاً وهادئاً في أي أزمة، وموهوباً في الرياضيات ومحادثاً رائعاً».

وأضافوا: «انتقل جون إلى دار رعاية هوليز قبل عيد ميلاده المائة بقليل، وكان لطفه وحماسه للحياة مصدر إلهام لموظفي دار الرعاية وزملائه المقيمين».

في وقت سابق من هذا العام، أخبر موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية أنه لا يشعر «باختلاف» لبلوغه 112 عاماً.

وقال: «لا أشعر بهذا العمر، ولا أشعر بالإثارة تجاهه. ربما لهذا السبب وصلت إلى هذا العمر. أنا فقط أتعامل مع الأمر بصدر رحب مثل أي شيء آخر، لا أعرف على الإطلاق لماذا عشت كل هذه المدة».

وأضاف: «لا أستطيع التفكير في أي أسرار خاصة لدي. كنت نشيطاً للغاية عندما كنت صغيراً، كنت أمشي كثيراً. لا أعرف ما إذا كان ذلك له علاقة بذلك. لكن بالنسبة لي، أنا لا أختلف عن أي شخص. لا أختلف على الإطلاق».

بخلاف تناول السمك والبطاطا المقلية كل يوم جمعة، لم يكن جون يتبع أي نظام غذائي معين، وقال: «أنا آكل ما يقدمونه لي وكذلك يفعل الجميع».

جون تينيسوود، الذي ولد في العام الذي غرقت فيه السفينة «تيتانيك»، عاش الحربين العالميتين، وكان أكبر رجل في العالم من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية. عمل في منصب إداري في هيئة رواتب الجيش.

بالإضافة إلى الحسابات والتدقيق، كان عمله يتضمن مهام لوجيستية مثل تحديد مكان الجنود العالقين وتنظيم الإمدادات الغذائية، ثم عمل محاسباً في «شل وبي بي» قبل تقاعده في عام 1972.

وكان تينيسوود من مشجعي نادي ليفربول لكرة القدم طيلة حياته، وقد وُلد بعد 20 عاماً فقط من تأسيس النادي في عام 1892 وشهد جميع انتصارات ناديه الثمانية في كأس الاتحاد الإنجليزي و17 من أصل 19 فوزاً بالدوري.

التقى تينيسوود بزوجته بلودوين في حفل رقص في ليفربول، واستمتع الزوجان معاً لمدة 44 عاماً قبل وفاة بلودوين في عام 1986.

وأصبح أكبر رجل على قيد الحياة في أبريل (نيسان) عن عمر 111 عاماً، بعد وفاة خوان فيسينتي بيريز عن عمر 114 عاماً من فنزويلا.