الصين توسع تدابير الإغلاق لمحاصرة الوباء

الاستخبارات الأميركية تحلل بيانات «ضخمة» من معهد ووهان

الصين توسع تدابير الإغلاق لمحاصرة الوباء
TT

الصين توسع تدابير الإغلاق لمحاصرة الوباء

الصين توسع تدابير الإغلاق لمحاصرة الوباء

وسّعت الصين، أمس (الجمعة)، العمل بتدابير الإغلاق بعدما سجلت ارتفاعاً جديداً في إصابات «كورونا».
وسجلت الصين أعلى عدد إصابات يومية جديدة في الموجة الحالية من جائحة «كوفيد – 19»، التي بدأت في نهاية يوليو (تموز)، بلغت 124 حالة جديدة الخميس، مقارنة مع 85 في اليوم السابق.
وبعد أسبوع من فرض حجر صحي على مئات آلاف السكان، أغلقت السلطات، أمس، محطتي قطار في يانغتشو ومنعت دخول الركاب، في محاولة لاحتواء تفشي الفيروس داخل المدينة. كما أوقفت رحلات الطيران المحلية والانتقالات مع المدن الأخرى.
في سياق متصل، كشف تقرير، أمس، أن وكالات الاستخبارات الأميركية تمكنت من الحصول على «قاعدة ضخمة» من البيانات الجينية، من شأنها أن تساعد على كشف أصول فيروس كورونا.
وقالت محطة «سي إن إن» إن أجهزة الاستخبارات الأميركية تعمل على تحليل البيانات التي حصلت عليها من مختبرات معهد «ووهان» لعلم الفيروسات في الصين، بطريقة لم تُحددها، وفك شفرتها العلمية. ولطالما استبعدت الصين فرضية تسرب الفيروس من معهد ووهان، ورفضت دعوة منظمة الصحة العالمية للتعاون مع المجتمع الدولي بهدف إجراء تحقيق داخل مختبراتها.
في غضون ذلك، واصل الوباء تفشيه بوتيرة متسارعة هذا الأسبوع في جميع أنحاء العالم، باستثناء أميركا اللاتينية، وفق بيانات وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلنت اليابان، أمس، تخطي حاجز المليون إصابة بفيروس كورونا، مع تزايد الحالات في العاصمة طوكيو التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية ومناطق حضرية أخرى، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد لاحتواء سلالة «دلتا» المتحورة.
... المزيد


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين