السواحه: السعودية رائدة الاقتصاد الرقمي عالمياً... و«نيوم» منصة المبدعين والمبتكرين

قال إن «رؤية 2030» جعلت المملكة قائداً دولياً فاعلاً في حماية كوكب الأرض

المهندس عبد الله السواحة خلال حضوره اجتماع وزراء الاقتصاد الرقمي لمجموعة العشرين في تريستي الإيطالية (واس)
المهندس عبد الله السواحة خلال حضوره اجتماع وزراء الاقتصاد الرقمي لمجموعة العشرين في تريستي الإيطالية (واس)
TT

السواحه: السعودية رائدة الاقتصاد الرقمي عالمياً... و«نيوم» منصة المبدعين والمبتكرين

المهندس عبد الله السواحة خلال حضوره اجتماع وزراء الاقتصاد الرقمي لمجموعة العشرين في تريستي الإيطالية (واس)
المهندس عبد الله السواحة خلال حضوره اجتماع وزراء الاقتصاد الرقمي لمجموعة العشرين في تريستي الإيطالية (واس)

أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي المهندس عبد الله السواحه، تصدر بلاده قائمة الدول الرائدة في مجال الاقتصاد الرقمي، مشيراً إلى أن مدينة نيوم تمثل منصة المبدعين والمبتكرين.
وأوضح المهندس السواحه في كلمة أمام وزراء الاقتصاد الرقمي لمجموعة العشرين بمدينة تريستي الإيطالية، أن التنظيمات في مجال الابتكار يجب أن تتمتع بالمرونة والسرعة الكافية، التي تحفّز على الإبداع وتواكب وتيرة التغير المتسارعة المدفوعة بالتحول الرقمي، مضيفاً أن سدّ الفجوة الرقمية عالمياً هو الطريق لتحقيق الشمولية وازدهار المجتمعات.
وأبرز الوزير السعودي كيف أسهمت «رؤية 2030» في جعل المملكة قائداً فاعلاً على المستوى الدولي في حماية كوكب الأرض، عبر جهود عالمية نوعية، كالمبادرة التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المتمثلة في السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، إضافة إلى الاستثمار في الصناعات والأسواق الجديدة الصديقة للبيئة.
وأضاف «مدينة نيوم هي بمثابة أكبر منصة عالمية للمبتكرين والمبدعين، ومثال حي على المواءمة بين التنظيم والابتكار، لتحقيق الرفاهية للمجتمعات، والحفاظ على البيئة من خلال تطويع التقنية والابتكار».
وبيّن السواحه، أن «السياسات والتنظيمات الرقمية في السعودية تتمتع بالمرونة والسرعة الكافية، وأكبر دليل على ذلك قدرة المملكة على التحول للمدفوعات الرقمية في غضون ساعات قليلة»، مبدياً فخره بريادة الأعمال الرقمية في المملكة، التي «تمثل النموذج المثالي على قدرة الشباب والفتيات على الإسهام في دعم الاقتصاد وبناء مستقبل مبتكر»، معتبراً الحلول المبتكرة في الصحة الرقمية والتعليم عن بعد والمدفوعات الرقمية وفي الحكومة الرقمية أكبر دليل على جدوى الاستثمار في التحول التقني والرقمي.
وأعرب الوزير، عن ثقته بأن القمة وفي ظل الرئاسة الإيطالية، ستقدم إسهاماً بارزاً سيكون له بالغ الأثر في تمكين الإنسان، والحفاظ على الكوكب وتشكيل آفاق جديدة، بما يضمن تحقيق الرخاء والتنمية المستدامة، لافتًا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها السعودية خلال ترؤسها لمجموعة العشرين العام الماضي، مؤكدًا أن الرئاسة الإيطالية حافظت على التوجه نفسه، الذي خلقته الرياض من خلال الاعتماد على الاقتصاد الرقمي والابتكار.


مقالات ذات صلة

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

الاقتصاد يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب.

أسماء الغابري (جدة)
الاقتصاد افتتاح منتجع «ديزرت روك» في وجهة البحر الأحمر (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يواصل استكشاف مكامن الفرص السياحية بالسعودية

يواصل «صندوق الاستثمارات العامة» استكشاف مكامن الفرص في قطاع الضيافة والسياحة السعودية، بعد إطلاق عدد من الشركات المتخصصة والمشاريع العملاقة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد أحد فنادق الضيافة في السعودية (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة» يطلق شركة تطَور علامات ضيافة سعودية جديدة

أطلق صندوق الاستثمارات العامة، الثلاثاء، شركة إدارة الفنادق (أديرا) التي تتخصص بإدارة وتشغيل الفنادق، مع المزج بين أعلى المعايير للقطاع وأصالة الضيافة السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد عدد من الزوار في منطقة العلا التابعة للمدينة المنورة (الشرق الأوسط)

المدينة المنورة ضمن أفضل 100 وجهة سياحية عالمية

تصدرت المدينة المنورة المدن السعودية المدرجة ضمن قائمة أفضل 100 وجهة سياحية عالمية لعام 2024، وفق تقرير منظمة «يورومونتر إنترناشونال».

«الشرق الأوسط» (المدينة المنورة)
الاقتصاد جناح «صُنع في السعودية» في أحد المعارض الدولية (الشرق الأوسط)

آلاف الشركات تستعين بـ«صُنع في السعودية» لولوج الأسواق العالمية

استطاع برنامج «صُنع في السعودية» جذب آلاف الشركات الوطنية بهدف تحفيز صناعات وتشجيع المستهلكين على شراء منتجاتها محلياً.

بندر مسلم (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.