ثلث الموظفين يرون في العودة للمكاتب تأثيراً سلبياً على صحتهم العقلية

شخص يرتدي كمامة خلال وجوده بمقر عمله (أرشيفية - أ.ف.ب)
شخص يرتدي كمامة خلال وجوده بمقر عمله (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

ثلث الموظفين يرون في العودة للمكاتب تأثيراً سلبياً على صحتهم العقلية

شخص يرتدي كمامة خلال وجوده بمقر عمله (أرشيفية - أ.ف.ب)
شخص يرتدي كمامة خلال وجوده بمقر عمله (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت شبكة «سي إن بي سي» الأميركية إن مسحاً أجرته شركة «ماكينزي» للاستشارات الإدارية وجد أن واحداً من كل 3 عاملين قالوا إن العودة إلى العمل من مقر الشركة أثر سلباً على صحتهم العقلية.
وأوضحت الشبكة أن الشركة أجرت المسح في يونيو (حزيران) على 1602 موظف، وأظهر أن العاملين الذين عانوا من تدهور في صحتهم العقلية كانوا أكثر عرضة 5 مرات للإبلاغ عن قدرتهم على تحمل مسؤولية منخفضة في العمل.
ولفت المسح إلى أنه في الوقت نفسه، قال عامل آخر من بين كل 3 إن العودة إلى العمل من المكتب كان لها تأثير إيجابي على صحته العقلية.
وأوضحت «سي إن بي سي» أن استجابات العاملين السلبية لخطط العودة إلى العمل، إضافة إلى العدد المتزايد حالياً من الإصابة بالمتحور «دلتا» تعقد خطط أصحاب العمل لإعادة الموظفين إلى المكتب في الخريف.
وسيحتاج المديرون إلى العمل بسرعة لمواجهة التحديات المتزايدة للموظفين العائدين مثل الآثار السلبية على الصحة العقلية المرتبطة بالانتقال، مثل القلق والاكتئاب، بحسب «ماكينزي».
وأوضحت الشركة أن العاملين يهتمون بصحتهم الجسدية وسلامتهم بشكل كبير عند عودتهم إلى مقار العمل، إضافة إلى فقدان الشعور بالاستقلالية المكتسبة أثناء العمل من بعد أثناء الوباء.
ويريد الموظفون معرفة ما إذا كانت مكاتبهم آمنة، فعلى سبيل المثال ما إذا كان تم تحسين التهوية وجودة الهواء حيث إن العاملين قلقون بشأن الإصابة بفيروس «كورونا» ونقله إلى أفراد أسرتهم في المنزل.
وأوضحت الشركة أنه من المرجح أن يشعر الآباء بالتوتر بشأن عودتهم للعمل من المقار؛ لأنهم قلقون من أن الوجود في الأماكن العامة قد يزيد من احتمالات إصابتهم بالفيروس ونقله إلى الأطفال في المنزل، خصوصاً هؤلاء الذين تقل أعمارهم عن السن المناسبة للتطعيم.
وذكرت أن نحو 44 في المائة من الآباء الذين عادوا إلى مكان العمل قالوا إن عودتهم أثرت سلباً على صحتهم العقلية مقارنة بـ27 في المائة من الأشخاص الذين ليس لديهم أطفال.
ونقلت الشركة عن الموظفين المرهقين من العودة للعمل من الشركات قولهم إن الإجازات الإضافية وجداول العمل المرنة ستساعدهم في الشعور بمزيد من الدعم في انتقالهم إلى مكاتبهم.
ونصح باحثو «ماكينزي» المديرين بأنهم يمكنهم طلب إجراء فحوصات بانتظام للموظفين وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
وكذلك اقترح الباحثون أنه بدلاً من فرض عائد شامل يمكن لأصحاب العمل وضع خيارات مرنة ومختلطة والسماح للموظفين بتحديد أفضل ما يناسبهم.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.