خطوط الهواتف الأرضية إلى زوال في بضع سنين

هل ستندثر خطوط الهواتف الأرضية في المكاتب قريبًا؟
هل ستندثر خطوط الهواتف الأرضية في المكاتب قريبًا؟
TT

خطوط الهواتف الأرضية إلى زوال في بضع سنين

هل ستندثر خطوط الهواتف الأرضية في المكاتب قريبًا؟
هل ستندثر خطوط الهواتف الأرضية في المكاتب قريبًا؟

تتوقع إحدى الشركات اختفاء خطوط الهواتف الأرضية بحلول نهاية العقد، في حين يرى خبراء آخرون استمرار الحاجة إليها. ومن المرجح أن يندثر خط الهاتف الأرضي في المكاتب في نوفمبر (تشرين الثاني) 2028، حيث من المتوقع أن ينخفض العدد إلى أقل من مليون في بداية 2026. كذلك تتجه المنازل إلى التخلي عن خطوطها الأرضية، حسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية. وفي نوفمبر 2028 قد تندثر خطوط الهاتف الأرضية، حسب توقعات تحليل جديد، حيث انخفضت الأعداد في مجال الأعمال بمقدار 370 ألفاً خلال عام إلى 4.98 مليون، حسب أحدث بيانات «أوفكوم». ويعد هذا انخفاضاً عن مستواه في 2013 حين كان هناك أكثر من 8 ملايين خط أرضي في المكاتب وأماكن العمل في المملكة المتحدة حسبما كشفت مجموعة «رينغوفر غروب» التي تعمل في مجال اتصالات الأعمال. وتتوقع المجموعة أن ينخفض العدد إلى أقل من مليونين خلال ربيع 2024 وإلى أقل من مليون في بداية 2026.
مع ذلك في حين يعتقد البعض أن الخطوط الأرضية داخل المكاتب ستختفي، يعتقد البعض الآخر أنها ستبقى لسنوات.
وقد حفزت عملية الإغلاق التغير والتحول في أعمال كثيرة في جميع أنحاء البلاد، حيث لا يمثل خط أرضي مركزي حلاً ناجعاً في كل الأوقات خصوصاً في حال وجود أكثر من فريق عمل يعملون من المنزل. وتهيمن الخطوط الأرضية القائمة على بروتوكول الإنترنت بالفعل على مجال الأعمال لما تتسم به من مرونة ونظراً للطبيعة المتحركة للأعمال. وأوضح رينو تشارفيه، الرئيس التنفيذي في «رينغوفر غروب» قائلاً: «لقد ساعدت الخطوط الأرضية في المكاتب على استمرار الأعمال لنحو مائة عام، لذا ستظل ضرورية حتى اختفاء آخر خط». وذكرت مجموعة «رينغوفر» أنها شهدت تزايد الطلب على تقنية نقل الصوت عبر برتوكول الإنترنت بنسبة 230% خلال العام الماضي في ظل عمل ملايين المستخدمين في أوروبا من المنزل في أثناء عملية الإغلاق.
وتعتمد هواتف الخطوط الأرضية على شبكات النظام التماثلي (الأنالوغ) التي توجد منذ عقود.
مع ذلك خلال الأعوام الخمسة المقبلة سيكون هناك برنامج خاص بأنظمة الصوت التماثلية منتشراً في المملكة المتحدة، وهو ما يعني أن مزودي الخدمة سيتوقفون عن تقديم خدمات صوتية أرضية باستخدام هذه التكنولوجيا «المتقادمة»، حسب «فيرجين ميديا»، وذلك لأن التكنولوجيا المستخدمة قد وصلت إلى نهاية عمرها الافتراضي، وتزداد تكلفتها وصعوبة صيانتها.


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».