دُنيا عبد العزيز: حظي سيئ في المسرح

اعتبرت أن الأدوار المركبة أفضل من البطولة

دنيا عبد العزيز مع الفنان مصطفى فهمي في كواليس مسلسل «حرير مخملي»
دنيا عبد العزيز مع الفنان مصطفى فهمي في كواليس مسلسل «حرير مخملي»
TT

دُنيا عبد العزيز: حظي سيئ في المسرح

دنيا عبد العزيز مع الفنان مصطفى فهمي في كواليس مسلسل «حرير مخملي»
دنيا عبد العزيز مع الفنان مصطفى فهمي في كواليس مسلسل «حرير مخملي»

قالت الفنانة المصرية دنيا عبد العزيز إن حظها يعد سيئاً في المسرح، لعدم تصوير معظم أعمالها المسرحية، لكنها في المقابل اعتبرت نفسها محظوظة لمشاركتها في مسلسلي «اللي مالوش كبير» و«المداح» في موسم رمضان الماضي، وقالت، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، إنها تنتظر عرض مسلسل «حرير مخملي» قريباً، مؤكدة أن فكرة البطولة المطلقة لا تشغلها بقدر إجادتها للأدوار التي تُسند إليها، وكشفت أنها عزلت نفسها وكادت تبتعد عن التمثيل لولا الفنانان محمد صبحي وعمرو محمود ياسين.
في البداية، قالت الفنانة عبد العزيز إنها تنتظر عرض مسلسل «حرير مخملي» مع نخبة من الفنانين، في مقدمتهم الفنان مصطفى فهمي، وأحمد وفيق، ومها أبو عوف، وسيناريو وحوار أحمد أبو زيد وإخراج أحمد حسن، وهو مكون من 60 حلقة، وتدور أحداثه في فترة تسعينات القرن الماضي.
وأرجعت دنيا ابتعادها عن الوسط الفني عدة أشهر لحزنها على رحيل والدتها، قائلة: «عزلت نفسي بعيداً عن الناس وفكرت في عدم العودة للتمثيل لأنني فقدت الشغف بعد وفاة والدتي، ولولا مكانة الفنان محمد صبحي الذي دعاني للتكريم في احتفالية «50 سنة فن» لما ظهرت، حيث قابلت صديقي السيناريست عمرو محمود ياسين وعرض عليّ العودة بدور في مسلسل «اللي مالوش كبير».
وتؤكد أن كتابة دورها بإتقان حمّستها للموافقة عليه بسرعة: «عايشت شخصيات قريبة مني شخصيتها متطابقة مع دوري في المسلسل، وهي التي تحمل بداخلها مشاعر مليئة بالغل والحقد، وبعد قراءة الورق تأكدت من أنني سأقدم الشخصية باقتدار لأنني تعايشت مع بعضها وأعرف تفاصيلها جيداً».
وعن مشاركتها في «المداح»، قالت: كنت أثق بالمخرج أحمد سمير فرج، الذي يعد هذا المسلسل تجربتي الثانية معه، بعد مسلسل «ظل الرئيس» فهو يعرف كيف يختار لي الدور المناسب.
وأضافت دنيا أن «العمل مع حمادة هلال كان مفاجأة كبيرة، لا سيما أنني لم يسبق لي مشاركته من قبل في أي عمل، وخلال التصوير قلت له أكثر من مرة إن الدنيا بخير طالما بها فنانون مثلك، فهو إنسان مهذب ومتواضع جداً».
وأوضحت دنيا أنها من هواة التغيير والخروج عن المألوف في أعمالها الفنية ولا تحب السير على وتيرة واحدة: «قدمت في 2015 دور (الفتاة الطيبة) في مسلسل (حواري بوخارست) وفي عام 2016 جسّدت دور (الزوجة الخائنة) في مسلسل (الأسطورة) وفي 2017 قدمت في (ظل الرئيس) دور (البنت الراقية)، وفي 2018 قدمت دور (البنت الشعبية) في (رحيم)، وكذلك في (ونوس) قدمت دور الفتاة المزيفة، وفي (البرنس) قدمت دور (الدكتورة شيماء) المنكسرة التي تعاطف معها الجميع، وهذا العام قدمت شخصية (نادين) في مسلسل (اللي مالوش كبير)، و(منال) في (المداح) وهذا ما أفعله في اختياراتي طوال الوقت فكل شخصياتي مختلفة، ونادراً ما تتشابه أو تتكرر».
وتفضل عبد العزيز الأدوار المركبة والصعبة في أي نمط فني سواء كان دور خير أو دور شر، قائلة: «ما يعنيني أن يكون به عطاء واجتهاد وتمثيل من القلب وله قيمة ومؤثر في الأحداث، فأنا لا أشغل نفسي بكون العمل بطولة نسائية أو لفنان رجل».
وعن تعاونها مع الفنانة ياسمين عبد العزيز قالت: «هي فنانة مرحة وتحدث حالة من البهجة في كواليس العمل، وكانت سبباً في خروجي من حالتي النفسية السيئة».
وأفادت عبد العزيز بأن البطولة المطلقة حلم كبير، لكنه لا يشغلها حالياً، مؤكدة: «كل ما يشغلني الآن هو أن يصفني الجمهور والنقاد بأنني ممثلة رائعة، فما الفائدة من بطولة عمل لا يتذكره الناس، كما أن البحث عن البطولة أحياناً يكون هدفه الشهرة ولكنني مشهورة منذ طفولتي».
وتطمح الفنانة المصرية إلى تقديم دور استعراضي في المسرح، لا سيما أن دراستها متخصصة في الفلكلور الشعبي والرقص الشرقي والباليه والتانجو، ما يؤهلها لتقديم الاستعراض، على حد تعبيرها، مضيفة: «لكن أرى تنفيذ ذلك صعباً الآن لعدم وجود أفلام أو مسلسلات استعراضية، حتى المسرح لم يعد كسابق عهده في هذه الشأن».
وتؤكد عبد العزيز: «حظي سيئ للغاية في المسرح، فغالبية المسرحيات التي قدمتها لم يتم تصويرها وقت عملي بها، وللأسف لم يعرف الجمهور كم المسرحيات التي قدمتها، وآخر أعمالي المسرحية كان عرض (رئيس جمهورية نفسي) مع محمد رمضان ومسرحية (حب رايح جاي) مع ميدو عادل ورشوان توفيق، وأتمنى تكرار التجربة قريباً.
واختتمت دنيا حوارها بالإشارة إلى حبها لـ«السوشيال ميديا» أخيراً: «أصبحت مصدر طاقة إيجابية بالنسبة لي، فأنا كفنانة عاصرت كل أساليب إعجاب الجمهور، بداية من المراسلات التي كان يتم إرسالها على عنوان السكن، وحتى رسائل (السوشيال ميديا)، وأقوم بالتواصل بنفسي والرد على الجمهور، وأرحب بالنقد المحترم، لكنني أحذف التعليقات المسيئة وأحظر أصحابها فوراً».


مقالات ذات صلة

انطلاق مسابقة «المسرح المدرسي» بالسعودية... وترقب النتائج في نوفمبر

يوميات الشرق جوائز بقيمة 3 ملايين ريال سعودي تنتظر الفائزين في مسابقة «المسرح المدرسي» (موقع هيئة المسرح والفنون الأدائية)

انطلاق مسابقة «المسرح المدرسي» بالسعودية... وترقب النتائج في نوفمبر

انطلقت مسابقة «مبادرة المسرح المدرسي» التي تشارك فيها ألف مسرحية قصيرة من إعداد الطلاب والطالبات من جميع المدارس التابعة لإدارات التعليم على مستوى السعودية بعد…

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق التمرين على تقديم عروض يتواصل (مسرح شغل بيت)

«مسرح شغل بيت» يحتفل بـ8 سنوات على ولادته

تُعدّ الاحتفالية حصاد 8 سنوات من العمل والاجتهاد، خلالها قدّم «مسرح شغل بيت» نحو 40 عملاً توزّعت على أيام تلك السنوات عروضاً شهرية استمرت طوال أزمات لبنان.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق توقيع اتفاق شراكة بين هيئة المسرح وجمعية المسرح السعوديتين على هامش المؤتمر (جمعية المسرح)

جمعية المسرح السعودية تطلق 8 مشاريع لتعزيز عطاء المبدعين

أطلقت جمعية المسرح والفنون الأدائية في السعودية 8 مشاريع لتعزيز أدوارها في القطاع بوصفها رابطة مهنية للممارسين في مختلف الفنون المسرحية والأدائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق مهرجان الخليج للمسرح ينطلق من الرياض في دورته الـ14 (حساب المهرجان على منصة إكس)

«المسرح الخليجي" يستأنف مسيرته من الرياض بعد غياب 10 سنوات

أطلق مهرجان المسرح الخليجي أعماله، في مدينة الرياض، التي تحتضنه للمرة الأولى منذ عام 1988 من خلال دورته الـ14.

عمر البدوي (الرياض)
يوميات الشرق المصنع يشهد النسخة العصرية من مأساة ماكبث (مهرجان المسرح التجريبي)

«ماكبث المصنع»... صرخة مسرحية للتحذير من الذكاء الاصطناعي

في رائعة وليام شكسبير الشهيرة «ماكبث»، تجسد الساحرات الثلاث فكرة الشر؛ حين يهمسن للقائد العسكري لورد ماكبث بأنه سيكون الملك القادم على عرش أسكوتلندا.

رشا أحمد (القاهرة)

باسكال مشعلاني لـ«الشرق الأوسط»: نحن شعب يحبّ السلام... والفنّ مسؤولية

المخرج بول عقيقي لوّن مشاهد الكليب بسيارة {فولسفاكن} قديمة صفراء (باسكال مشعلاني)
المخرج بول عقيقي لوّن مشاهد الكليب بسيارة {فولسفاكن} قديمة صفراء (باسكال مشعلاني)
TT

باسكال مشعلاني لـ«الشرق الأوسط»: نحن شعب يحبّ السلام... والفنّ مسؤولية

المخرج بول عقيقي لوّن مشاهد الكليب بسيارة {فولسفاكن} قديمة صفراء (باسكال مشعلاني)
المخرج بول عقيقي لوّن مشاهد الكليب بسيارة {فولسفاكن} قديمة صفراء (باسكال مشعلاني)

«ما حبيتش» هي الأغنية التي أصدرتها أخيراً الفنانة باسكال مشعلاني، وقد لوّنتها بلمسة تونسية تجيدها. فهي تعود للملحن والمغني التونسي علي الرياحي. وقد غناها منذ نحو 50 عاماً. وحرصت مشعلاني على تقديم تحية لروحه في بداية العمل. فالرياحي كان أول تونسي يمزج القالبين الشرقي والتونسي في أغانيه. ويعتبر من المجددين في الموسيقى التونسية ورمزاً من رموزها.

الموسيقي ملحم أبو شديد، زوج باسكال مشعلاني، تولّى مهمة إعادة توزيعها. فنجح في تقديمها بأسلوب طربي معاصر، فقدّمها ضمن مزيج موسيقي لآلات عزف غربية وشرقية، فأسهم في تزويدها بإيقاع موسيقي اشتهر به أبو شديد لما يتمتع به من حرفية معروفة في هذا المجال.

جديدها أغنية {ما حبيتش} (باسكال مشعلاني)

بالنسبة لباسكال، فإن لأغنية «ما حبيتش» قصة أخبرت «الشرق الأوسط» عنها: «سبق وغنيت التونسية والجزائرية والمغربية. ولطالما طالبني جمهور المغرب العربي بإعادة الكرّة. فمنذ سنوات لم أُقدِم على خطوة مماثلة. لم يكن الأمر بالسهل أبداً. وكنت أبحث عن أغنية من هذا النوع تشكل عودتي إلى المغرب العربي. هذا الأمر استغرق مني نحو 7 سنوات إثر تقديمي أغنية للجزائر بعنوان (كلمة نبغيك)».

وتكمل مشعلاني حديثها: «هذا الصيف كنت أحيي حفل زفاف في تونس. سمعت هذه الأغنية وعلقت في ذهني. وصرت أرددها أينما كنت؛ إذ أعجبني لحنها وروحها الطربية. فكلامها أيضاً جميل، وفيه ألم الحب وأوجاعه بأسلوب سلس. فاتخذت قراري بغنائها وصوّرتها في لبنان».

كان من المنتظر أن تصدر باسكال الأغنية في أبريل (نيسان) الفائت. ولكن «وفاة شقيقي إيلي حالت دون ذلك. وكان قد أبدى إعجابه الكبير بها عندما سمعها وتوقّع لها النجاح».

هذا التأخير في إصدارها صادفه أيضاً اشتعال الحرب في لبنان. «بالفعل لم تأخذ الأغنية حقّها في لبنان؛ إذ خرجت إلى النور قبل أيام قليلة من حالة التصعيد التي نعيشها. في تونس لاقت انتشاراً واسعاً واحتلت (الترند) لأكثر من أسبوع. فقد أحبّها الناس هناك كثيراً».

تطل قريباً في عمل جديد {اتهرينا} باللهجة المصرية (باسكال مشعلاني)

وقّع فيديو كليب الأغنية بول عقيقي، أما فكرة العمل فتعود إلى مشعلاني نفسها. «في الفترة الأخيرة وفي أثناء تسجيلي أغنية جديدة لاحظت أمراً ما. فدائماً ما يراودني في أثنائها موضوع الفكرة المحورية لعملية تصويرها. وهو بالفعل ما جرى معي في أغنيات سابقة كـ(ع بيروت).

يومها فكرّت مشعلاني بباص تتنقل به بين المناطق اللبنانية. أما في «ما حبيتش» فقررت ربط وجع الحب بقرون الفلفل الأحمر الحرّ. «عندما ذكرت الفكرة للمخرج تفاجأ كيف ربطت بينها وبين موضوع الأغنية. فالفلفل الحرّ يشعل النار في جوفنا عندما نتناوله. والأغنية تتحدث عن الحب الجيّاش المشتعل. كما ارتأيت أن أمرّر فيها تحضير طبق الهريس التونسي. فولّدت هذا الرابط بينها وبين أصولها التونسية».

في أغنية {ما حبيتش} قررت باسكال ربط وجع الحب بقرون الفلفل الأحمر الحرّ (حسابها على {إنستغرام))

اشتهرت باسكال مشعلاني بتجددها الدائم، وبحثها المستمر عن مواهب جديدة تعمل معها فتسهم في تطورها. ولكن لوحظ في الفترة الأخيرة احتفاظها بنفس فريق العمل. فلماذا هذا التغيير؟ توضح لـ«الشرق الأوسط»: «لقد تعاونت مع أسماء كثيرة مشهورة في عالم الإخراج، كما في عالم الأزياء والماكياج. حالياً أستمتع بالعمل مع نفس الأشخاص كبول عقيقي. هناك انسجام يسود علاقتنا في العمل. نتبادل الأفكار ونتناقش فيها بما يلائم العمل، والمسؤولون عن أزيائي وإطلالتي صاروا يعرفون ما يليق بي».

كل ما طلبته باسكال لبناء فكرة الكليب ترجم في موقع التصوير. «رغبت في التصوير في منزل أبيض، ومع كمية كبيرة من الفلفل الأحمر الحرّ. وكذلك بأسلوب أزياء بسيط وإطلالة عفوية. واقترح المخرج تلوين المشاهد بسيارة (فولكسفاغن) قديمة صفراء. كل هذه العناصر زوّدت الكليب بألوان زاهية وجميلة. فجاء يحمل طاقة إيجابية وبهجة نحتاج إليها في أيامنا».

رغبت باسكال في التصوير في منزل أبيض ومع كمية كبيرة من الفلفل الأحمر الحرّ (حسابها على {إنستغرام))

اللون الطربي يليق بصوت باسكال التي اشتهرت فيه منذ بداية مشوارها. فعندما غنّت للراحلتين وردة الجزائرية وصباح وغيرهما لفتت الانتباه. واليوم تفكر بتجميع هذه الأغاني في لقطات قصيرة. «أخطط لعرضها على قنواتي وحساباتي الإلكترونية الخاصة بي. فبذلك أحفظ لها مكانتها، وكذلك أعيد لها زمنها الجميل».

من ناحية ثانية، تحضّر باسكال مشعلاني لأربعة أعمال جديدة. «نعم أرغب في المضي بالغناء على الرغم من ظروف قاسية نمر بها في لبنان. فنحن هواة السلام لا الحرب. ونعدّ من الشعوب العربية المعروفة بحبّها للحياة. ومن مسؤولية الفنان التخفيف من وطأة الآلام على من يحبّونه. وأنا أخذت على عاتقي تقديم جرعة الفرح بدل الحزن للبنانيين».

للأغنية الطربية نكهتها الخاصة وجيل الشباب اليوم يستمع إليها ويفضلها عن غيرها

باسكال مشعلاني

من أغانيها المتوقع إصدارها في الأشهر المقبلة «اتهرينا». وهي مصرية وتعدّ جريئة في كلامها وفي موضوعها، من كلمات رمضان محمد، وألحان محمد شحاتة، وتوزيع محمد صبري. «أتوقع لها النجاح لأن كلامها بسيط يخاطب جميع الشرائح الاجتماعية. وفكرتها تخرج عن المألوف، لم يسبق أن غنّيت ما يشبهها».

كنت أبحث عن أغنية تشكل عودتي إلى المغرب العربي ووجدتها في تونس

باسكال مشعلاني

وباسكال من الفنانات اللاتي تخلّين عن تقديم ألبوم غنائي كامل. وتستطرد: «لاحظت أن الأغنية الفردية تأخذ حقها، عكس أغاني ألبوم كامل قد تظلم غالبيتها. كما أن فترة الجائحة وانعزالنا عن العالم الخارجي دفعاني لذلك أيضاً. حينها اشتقت للغناء والتواصل مع جمهوري في عمل جديد. وكأني اليوم أغتنم الفرصة لعودة حياتنا الطبيعية. ومع الأغاني الفردية أبقى على تواصل مع محبّيّ ومع المهنة الشغوفة بها». ومن أعمالها الجديدة أيضاً شارة لمسلسل مغربي ستسجّلها قريباً.

«اتهرينا» جريئة وفكرتها تخرج عن المألوف لم يسبق أن غنّيت ما يشبهها

باسكال مشعلاني

ولكن، لماذا اختارت العودة إلى الأغاني الطربية؟ تردّ: «يبقى للأغنية الطربية نكهتها الخاصة، فجيل الشباب اليوم يستمع إليها ويفضلها عن غيرها. ولذلك تمت مواكبتها بتوزيع موسيقي حديث يحبّونه. فالنغمة الحلوة تلفت الانتباه، ولو ضمن أغانٍ طربية، وإيقاعات هذا النوع من الطرب الحديث باتت اليوم تسهم في شق طريقها إلى قلب الشباب بسرعة».

وعن الألبومات الغنائية التي لفتتها أخيراً، ومن بينها لشيرين عبد الوهاب وأنغام ترد: «لقد أحببت كثيراً ما قدمته شيرين. فهي استطاعت تحقيق عودة مدوية على الساحة. وأنا شخصياً حفظت واحدة من أغانيها (اللي يقابل حبيبي). فهي رائعة بكلامها وبلحنها القريب من القلب. وكذلك بالنسبة لأنغام فبدورها قدّمت ألبوماً بأفكار وموضوعات أغان لم يتم تناولها من قبل، أخيراً رحت أستمع إلى ألبومها وأعجبت بـ(تيجي نسيب)».