صوامع صواريخ نووية صينية تقلق الغرب

واشنطن تحشد الحلفاء في مواجهة بكين

موقع بناء صومعة صواريخ  تحت الأرض في صحراء الصين (نيويورك تايمز)
موقع بناء صومعة صواريخ تحت الأرض في صحراء الصين (نيويورك تايمز)
TT

صوامع صواريخ نووية صينية تقلق الغرب

موقع بناء صومعة صواريخ  تحت الأرض في صحراء الصين (نيويورك تايمز)
موقع بناء صومعة صواريخ تحت الأرض في صحراء الصين (نيويورك تايمز)

بدأت الصين ما اعتبره خبراء توسعا كبيرا في قوتها النووية، وهو ما عزز مجددا مخاوف دول الغرب وقلقها بشأن اندلاع سباق تسلح في المنطقة.
فبعد اكتشاف موقع قيد الإنشاء لمنصات إطلاق الصواريخ، أو ما يعرف باسم «صوامع الصواريخ»، بالقرب من مدينة «يومن» بمقاطعة غانسو، تمكن خبراء نوويون من اتحاد العلماء الأميركيين من تحديد موقع ثان بالقرب من إقليم شينغيانغ، شمال غربي الصين. وكتب الخبراء في تقريرهم، الذي نشر أمس أن بناء الصوامع في يومن وهامي «يشكل أكبر توسع للترسانة النووية الصينية على الإطلاق».
وبناء على العمل التحضيري للمجمع، يقدر العلماء أنه سيكون عبارة عن شبكة من نحو 110 صوامع، فيما تفيد التقديرات بأن الموقع الأول يحتوي على 120 صومعة.
في غضون ذلك، بدأت واشنطن تحشد الحلفاء في مواجهة بكين، حيث بدأ وزير دفاعها لويد أوستن، أمس جولة ستقوده إلى كل من فيتنام والفلبين، في مسعى لتعزيز جهود الولايات المتحدة وتركيز حملتها السياسية والاقتصادية الاستراتيجية، لمواجهة صعود الصين ونفوذها في المنطقة.
وأعلن أوستن خلال زيارته لسنغافورة أمس، أن مطالبات بكين الكبيرة في بحر الصين الجنوبي «لا أساس لها في القانون الدولي»، مشددا على أن «هذا النفوذ المتصاعد يتعدى سسسس سيادة دول المنطقة»، ومؤكدا أن مطالبات بكين بالغالبية العظمى من بحر الصين الجنوبي «تدوس على سيادة الدول في المنطقة».
إلى ذلك، سافر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى الهند، أمس، لمناقشة تعزيز انخراط الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي في مواجهة النفوذ الصيني المتزايد.
... المزيد
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.