بدأت الصين ما اعتبره خبراء توسعا كبيرا في قوتها النووية، وهو ما عزز مجددا مخاوف دول الغرب وقلقها بشأن اندلاع سباق تسلح في المنطقة.
فبعد اكتشاف موقع قيد الإنشاء لمنصات إطلاق الصواريخ، أو ما يعرف باسم «صوامع الصواريخ»، بالقرب من مدينة «يومن» بمقاطعة غانسو، تمكن خبراء نوويون من اتحاد العلماء الأميركيين من تحديد موقع ثان بالقرب من إقليم شينغيانغ، شمال غربي الصين. وكتب الخبراء في تقريرهم، الذي نشر أمس أن بناء الصوامع في يومن وهامي «يشكل أكبر توسع للترسانة النووية الصينية على الإطلاق».
وبناء على العمل التحضيري للمجمع، يقدر العلماء أنه سيكون عبارة عن شبكة من نحو 110 صوامع، فيما تفيد التقديرات بأن الموقع الأول يحتوي على 120 صومعة.
في غضون ذلك، بدأت واشنطن تحشد الحلفاء في مواجهة بكين، حيث بدأ وزير دفاعها لويد أوستن، أمس جولة ستقوده إلى كل من فيتنام والفلبين، في مسعى لتعزيز جهود الولايات المتحدة وتركيز حملتها السياسية والاقتصادية الاستراتيجية، لمواجهة صعود الصين ونفوذها في المنطقة.
وأعلن أوستن خلال زيارته لسنغافورة أمس، أن مطالبات بكين الكبيرة في بحر الصين الجنوبي «لا أساس لها في القانون الدولي»، مشددا على أن «هذا النفوذ المتصاعد يتعدى سسسس سيادة دول المنطقة»، ومؤكدا أن مطالبات بكين بالغالبية العظمى من بحر الصين الجنوبي «تدوس على سيادة الدول في المنطقة».
إلى ذلك، سافر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى الهند، أمس، لمناقشة تعزيز انخراط الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي في مواجهة النفوذ الصيني المتزايد.
... المزيد
... المزيد
صوامع صواريخ نووية صينية تقلق الغرب
واشنطن تحشد الحلفاء في مواجهة بكين
صوامع صواريخ نووية صينية تقلق الغرب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة