عبد الله الثاني: تعاملنا مع هجمات استهدفتنا بـ«درون» إيرانية الصنع

الملك عبد الله الثاني والوفد المرافق خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي في واشنطن (رويترز)
الملك عبد الله الثاني والوفد المرافق خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي في واشنطن (رويترز)
TT

عبد الله الثاني: تعاملنا مع هجمات استهدفتنا بـ«درون» إيرانية الصنع

الملك عبد الله الثاني والوفد المرافق خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي في واشنطن (رويترز)
الملك عبد الله الثاني والوفد المرافق خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي في واشنطن (رويترز)

كشف العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في مقابلة مع قناة «سي إن إن»، أمس، عن تعرض بلاده لهجمات بطائرات مسيرة «درون» إيرانية الصنع. وأضاف: «مع الأسف، تعرض الأردن للهجوم من طائرات مسيّرة إيرانية الصنع كان علينا التعامل معها»، من دون أن يوضح توقيت حدوث الهجمات والجهات المحتمل تورطها في إطلاق الطائرات.
وحذر الملك عبد الله الثاني كذلك من خطر الصواريخ الباليستية الإيرانية، مشيراً في هذا السياق إلى أن التكنولوجيا الباليستية شهدت تطوراً ملحوظاً، مستشهداً بأثرها على القواعد الأميركية في العراق وتلك الموجهة إلى السعودية من اليمن، وإلى إسرائيل من خلال سوريا ولبنان. وأضاف: «إذا انحرف أحد الصواريخ الموجهة إلى إسرائيل عن مساره، فإنه يصل إلى الأردن، لذا فإن لدينا هذه التخوفات».
كما كشف العاهل الأردني عن لقاء جمعه «برئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيليين (نفتالي بنيت وبيني غانتس)»، قبل زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية التي انتهت الجمعة الماضية، وفي وقت أعلنت فيه عمان عن لقاء الملك بالرئيس الفلسطيني محمود عباس قبيل مغادرته البلاد، لم تتسرب للإعلام المحلي مضامين عن لقاء الملك ببنيت.
وفي تعليقه على مجريات القضية المعروفة محلياً باسم قضية «الفتنة»، التي ارتبطت بولي العهد السابق حمزة بن الحسين ورئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، أكد الملك عبد الله الثاني أن هناك «عدداً من الشخصيات» التي عادة ما تستغل إحباط الناس ومخاوفهم المشروعة، وهم يسعون إلى تحسين سبل معيشتهم، للدفع بأجنداتهم الخاصة وطموحاتهم، مضيفاً: «إن ما جعل هذا أمراً محزناً جداً هو أن أحد هؤلاء الأشخاص هو أخي، الذي قام بذلك بشكل مخيب للآمال».
وأكد الملك الأردني أن الأجهزة الأمنية قامت بجمع المعلومات، ووصلت إلى مرحلة تولدت لديها مخاوف حقيقية بأن «أشخاصاً معينين كانوا يحاولون الدفع بطموحات أخي لتنفيذ أجنداتهم الخاصة، وقررت الأجهزة الأمنية وأد هذا المخطط في مهده وبهدوء».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.