تدمير باليستي و4 «مسيّرات» مفخخة أطلقها الحوثيون نحو السعودية

تدمير باليستي و4 «مسيّرات» مفخخة أطلقها الحوثيون نحو السعودية
TT

تدمير باليستي و4 «مسيّرات» مفخخة أطلقها الحوثيون نحو السعودية

تدمير باليستي و4 «مسيّرات» مفخخة أطلقها الحوثيون نحو السعودية

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم، ان الدفاعات الجويه اعترضت ودمرت  طائره مسيرة (مفخخة) اطلقتها المليشيا الحوثيه الارهابية تجاه خميس مشيط، مؤكداً احباط كافة محاولات المليشيا الحوثية العدائية تجاه المدنيين  والأعيان المدنية.
وكان التحالف قد أعلن اعتراض الدفاعات الجوية وتدميرها صاروخاً باليستياً وثلاث طائرات بدون طيار مسيرة (مفخخة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية تجاه جازان والمنطقة الجنوبية في السعودية.
وأشار التحالف في تصريحات له إلى استمرار الميليشيا الحوثية العدائية بمحاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية. وأكد أن قوات التحالف تتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية، والتعامل مع مصدر التهديدات.
من جانبه، جدد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، إدانته استمرار محاولات الحوثيين استهداف المدنيين الأبرياء في المملكة، معتبراً ذلك «جرائم حرب»، ومشيداً بيقظة واحترافية الدفاعات السعودية التي تمكنت من اعتراض وتدمير الصاروخ الباليستي والطائرات المسيّرة قبل الوصول إلى أهدافها.
وأكد العثيمين على وقوف المنظمة وتضامنها مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.



محمد بن سلمان يُشارك في «القمة الخليجية الأوروبية» ببروكسل

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

محمد بن سلمان يُشارك في «القمة الخليجية الأوروبية» ببروكسل

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)

يترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، وفد المملكة المُشارك في «القمة الخليجية الأوروبية» التي تستضيفها العاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وتعد «قمة بروكسل» الأولى على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ تدشين العلاقات الرسمية بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي عام 1989، وتقام بمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء.

ووصف جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون، هذه القمة بـ«المحطة التاريخية المهمة في مسار الشراكة الاستراتيجية بين دول المجلس والاتحاد الأوروبي»، مشيراً إلى أنها تعكس التزام الجانبين بتعزيز العلاقات في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.

وأكد على أهميتها الكبيرة، وقال إنها تأتي ضمن حرص دول مجلس التعاون على تعزيز علاقاته الاستراتيجية مع الدول والتكتلات في العالم أجمع، موضحاً أنها ستتناول ملفات سياسية وأمنية واقتصادية، وستناقش تعزيز أطر الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، والتطورات الإقليمية والدولية.

وأشار إلى أن القمة ستتناول زيادة التجارة والاستثمار، وتعزيز التعاون في مجال الطاقة، ومكافحة تغير المناخ، ومجالات عدة ستعود بالنفع على شعوب المنطقة من جهة، وبما يحقق المصالح المشتركة للجانبين من جهة أخرى.