انطلاق أولمبياد طوكيو بحضور الإمبراطور وغياب الجمهور

بعد رفض بكين... «الصحة العالمية» تحث على التعاون في تحقيق «كورونا»

جانب من حفل افتتاح أولمبياد طوكيو أمس بحضور إمبراطور اليابان وسط مدرجات شبه خالية بسبب وباء {كورونا} (رويترز)
جانب من حفل افتتاح أولمبياد طوكيو أمس بحضور إمبراطور اليابان وسط مدرجات شبه خالية بسبب وباء {كورونا} (رويترز)
TT

انطلاق أولمبياد طوكيو بحضور الإمبراطور وغياب الجمهور

جانب من حفل افتتاح أولمبياد طوكيو أمس بحضور إمبراطور اليابان وسط مدرجات شبه خالية بسبب وباء {كورونا} (رويترز)
جانب من حفل افتتاح أولمبياد طوكيو أمس بحضور إمبراطور اليابان وسط مدرجات شبه خالية بسبب وباء {كورونا} (رويترز)

بحضور إمبراطور اليابان ناروهيتو وغياب الجمهور انطلقت أمس الجمعة رسميا الألعاب الأولمبية في طوكيو بعد تأجيلها سنة كاملة بسبب جائحة كوفيد - 19، وسط إجراءات وقيود صارمة لمنع تفشي الوباء وجو ضاغط.
وأعلن الإمبراطور ناروهيتو «افتتاح» أولمبياد طوكيو، النسخة الـ32 من الألعاب الصيفية، في الملعب الأولمبي. وقال «أعلن افتتاح ألعاب طوكيو»، وفقاً للصيغة العريقة، في ملعب خال من الجماهير ما عدا نحو ألف من المدعوين.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كان الوباء الذي يرعب العالم منذ أكثر من سنة حاضرا بقوة: من التحية إلى الطواقم الطبية، مع ممرضة شاركت في حمل العلم الياباني الضخم، وبث شريط فيديو لرياضيين يتمرنون كل بمفرده، في إشارة إلى المباريات الرياضية التي توقفت بسبب كوفيد، إلى عرض غير مسبوق التزم قواعد التباعد الاجتماعي.
وبين الذين حضروا افتتاح «أولمبياد الوباء» كما يسميه اليابانيون، السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
إلى ذلك، حثت منظمة الصحة العالمية، أمس (الجمعة)، جميع الدول على التعاون لمعرفة منشأ فيروس «كورونا»، المسبب لمرض «كوفيد - 19»، وذلك بعد يوم من رفض الصين السماح بتدقيق في مختبراتها في إطار المرحلة الثانية من التحقيق.
وقال طارق ياسارفيتش، المتحدث باسم المنظمة في إفادة صحافية في جنيف: «الأمر لا يتعلق بالسياسة ولا بمن يتحمل اللوم». وأضاف: «إنه يتعلق بشكل أساسي بمطلب لدينا جميعا لمحاولة فهم كيفية وصول الوباء إلى البشر. ومن هذا المنطلق تتحمل البلدان مسؤولية العمل معا، ومع منظمة الصحة بروح الشراكة».
... المزيد
... المزيد


مقالات ذات صلة

سيفان حسن وليتزيلي تيبوغو «أفضل رياضيين» في 2024

رياضة عالمية الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو يكرم الرياضيين الفائزين في حفل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (أ.ف.ب)

سيفان حسن وليتزيلي تيبوغو «أفضل رياضيين» في 2024

اختير البطلان الأولمبيان البوتسواني ليتزيلي تيبوغو (200م) والإثيوبية سيفان حسن (ماراثون) أفضل «رياضي ورياضية في عام 2024».

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.