«رسائل روسية» لإسرائيل بعد قصف سوريا

«حميميم» تقول إن طائرات «إف 16» حلقت فوق قاعدة أميركية

صورة أرشيفية لتصدي الدفاعات السورية لقصف إسرائيلي (غيتي)
صورة أرشيفية لتصدي الدفاعات السورية لقصف إسرائيلي (غيتي)
TT

«رسائل روسية» لإسرائيل بعد قصف سوريا

صورة أرشيفية لتصدي الدفاعات السورية لقصف إسرائيلي (غيتي)
صورة أرشيفية لتصدي الدفاعات السورية لقصف إسرائيلي (غيتي)

حمل إعلان وزارة الدفاع الروسية أمس عن نجاح الدفاعات السورية في التصدي لهجوم صاروخي إسرائيلي في ريف حلب، «رسائل» غير مسبوقة إلى تل أبيب بعدما كانت موسكو غضت الطرف عن غالبية الضربات التي وجهها الطيران الإسرائيلي إلى الأراضي السورية خلال السنوات الماضية.
وأفاد البيان الذي أصدره رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا فاديم كوليت، بأن «الدفاعات الجوية السورية تمكنت من تدمير 7 صواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية على مواقع داخل سوريا، وأن صاروخا واحدا أصاب هدفه خلال الهجوم». ووفقا لمعطيات العسكريين الروس، فإن 4 مقاتلات إسرائيلية من طراز «إف 16» دخلت الأجواء السورية بين الساعة 23:39 و23:51 ليلة الاثنين - الثلاثاء، من فوق منطقة التنف التي تسيطر عليها الولايات المتحدة.
وأطلقت الطائرات الإسرائيلية 8 صواريخ موجهة إلى مواقع جنوب شرقي مدينة حلب، إلا أن قوات الدفاع الجوي السورية نجحت في التصدي للهجوم ودمرت سبعة صواريخ باستخدام نظامي «بانتسير إس» و«بوك إم 2» الروسيين, في حين أصاب الصاروخ الأخير مبنى مركز للأبحاث في مدينة السفيرة بريف حلب، وفق البيان الروسي.
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها متحدث عسكري روسي في قاعدة «حميميم» نتائج عملية التصدي لهجمات إسرائيلية.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.