ملك المغرب يؤدي صلاة العيد دون خطبة ويعفو عن 761 شخصاً

العاهل المغربي الملك محمد السادس (ماب)
العاهل المغربي الملك محمد السادس (ماب)
TT

ملك المغرب يؤدي صلاة العيد دون خطبة ويعفو عن 761 شخصاً

العاهل المغربي الملك محمد السادس (ماب)
العاهل المغربي الملك محمد السادس (ماب)

أدى العاهل المغربي الملك محمد السادس، مرفوقاً بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، أول من أمس في مدينة فاس صلاة عيد الأضحى.
وقالت وكالة الأنباء المغربية إنه اعتباراً لاستمرار العمل بالتدابير الوقائية التي تستلزمها تطورات الوضعية الصحية، حرص الملك محمد السادس على أن يؤدي صلاة العيد من دون خطبة، كسائر أفراد شعبه. وإثر ذلك، قام الملك محمد السادس بنحر أضحية العيد، فيما قام الإمام بنحر الأضحية الثانية. وبمناسبة عيد الأضحى، أصدر الملك محمد السادس عفواً على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح (إفراج)، والمحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم البلاد، وعددهم 761 شخصاً. وقال بيان لوزارة العدل المغربية إن عدد المستفيدين من العفو الملكي، الموجودين في حالة اعتقال، بلغ 658 سجيناً. وشمل العفو ما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لخمسة سجناء. كما طال التخفيض من عقوبة الحبس، أو السجن، 639 سجيناً، فيما جرى تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة 14 سجيناً. أما المستفيدون من العفو الملكي الموجودون في حالة سراح فقد بلغ عددهم 103 أشخاص موزعين كالتالي: العفو عن العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة 40 شخصاً، والعفو عن العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة أربعة أشخاص، وكذا العفو عن الغرامة لفائدة 57 شخصاً. إضافة إلى العفو عن عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة شخصين اثنين.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.