السعودية تسجل 1177 إصابة بـ«كورونا»... والإجمالي نصف مليون حالة

ممارسون صحيون في أحد مختبرات فحص الإصابات بالفيروس في الرياض (الشرق الأوسط)
ممارسون صحيون في أحد مختبرات فحص الإصابات بالفيروس في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسجل 1177 إصابة بـ«كورونا»... والإجمالي نصف مليون حالة

ممارسون صحيون في أحد مختبرات فحص الإصابات بالفيروس في الرياض (الشرق الأوسط)
ممارسون صحيون في أحد مختبرات فحص الإصابات بالفيروس في الرياض (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الصحة السعودية إحصائية جديدة لمستجدات «كورونا» في المملكة خلال الـ24 ساعة الماضية، تضمنت تسجيل 1177 إصابة بالفيروس، ليرتفع عدد الإصابات إلى 500 ألف و83 حالة، فيما انخفضت الحالات النشطة بشكل طفيف بما مجموعه 10 آلاف و895 حالة، من بينها 1395 حالة حرجة ما زالت تتلقى الرعاية الصحية في العناية المركزة.
وأعلنت «الصحة» عن شفاء 1516 حالة، ليصل إجمالي الحالات المتعافية إلى 481 ألفاً و225 حالة، وفي الوقت الذي ارتفعت فيه حالات الوفاة لتصل إلى 7963 بعد تسجيل 16 حالة وفاة جديدة، حذرت الصحة السعودية من التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وشددت على أهمية التقيد بالتدابير الوقائية مثل لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم الأيدي وعدم المصافحة للحد من انتشار فيروس كورونا، حفاظاً على صحة وسلامة الجميع، وأكدت أهمية استمرار التقيد بها حتى يصل المجتمع إلى بر الأمان، لافتة الانتباه إلى أن عدوى فيروس كورونا تزداد في التجمعات.
وأعطت وزارة الصحة السعودية ما مجموعه 19 مليوناً و423 ألفا و184 جرعة لقاح مضادة للفيروس لفئات مختلفة في المجتمع.
إلى ذلك، أعادت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد افتتاح 9 مساجد، بعد إخلائها مؤقتاً وتعقيمها في 4 مناطق، ليصل مجموع ما تم الانتهاء من تعقيمه واكتمال جاهزيته خلال 154 يوماً 1805 مساجد، في إطار الحرص على سلامة المصلين.
وأوضحت الوزارة أن المساجد التي جرى تعقيمها احترازيا وإعادة فتحها أربعة مساجد بمنطقة القصيم، ومسجدان في كل من منطقتي الشرقية والباحة، ومسجد واحد بمنطقة الرياض.
وبينت أن تلك الإجراءات المتخذة لمزيد من الحرص على سلامة المصلين، بالإضافة لعمليات النظافة والصيانة المستمرة للمساجد كافة، داعية المصلين ومنسوبي المساجد بالالتزام بالتعليمات الخاصة بالإجراءات الاحترازية، عند ذهابهم للمساجد، ومن ذلك لبس الكمامة، وإحضار السجادة الخاصة بهم، وتحقيق التباعد الجسدي لسلامتهم.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.