أميركيان يحتفظان بجثة طفلهما في الثلاجة لمدة عامين

الطفل إيليل أدون ويفر (ديلي ميل)
الطفل إيليل أدون ويفر (ديلي ميل)
TT

أميركيان يحتفظان بجثة طفلهما في الثلاجة لمدة عامين

الطفل إيليل أدون ويفر (ديلي ميل)
الطفل إيليل أدون ويفر (ديلي ميل)

عثرت الشرطة الأميركية على جثة طفل، يبلغ من العمر 4 سنوات، في ثلاجة والديه، حيث ثبت أنهما يحتفظان بالجثة منذ وفاة الطفل قبل عامين.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد تلقت الشرطة بلاغا من أحد معارف الوالدين أخبرها فيه أن جثة الطفل إيليل أدون ويفر الذي توفي قبل سنتين ربما تكون مخبأة في مكان ما بمنزلهما في ضاحية ريتشموند بولاية فيرجينيا.
وفور وصولها للمنزل، عثرت قوات الشرطة بالفعل على جثة الطفل داخل ثلاجة المنزل، لتقوم بالقبض على والديه كاسين ويفر (49 عاما)، ودينا ويفر (48 عاما) على الفور.
وتخضع الجثة في الوقت الحالي للتشريح، ولم يتم الكشف بعد عن سبب وطريقة الوفاة.
وبشكل مبدئي، تم توجيه تهم التآمر لإخفاء جثة وعدم تقديم المساعدة للطفل للوالدين، لحين ظهور نتيجة التشريح.
كما اتهم الأب أيضا بالاعتداء المنزلي على زوجته، بعد أن ضربها وحرقها بمكواة، وفقا لما صرحت به دينا خلال التحقيق، حيث أشارت إلى أنها تعرضت للكثير من الإساءة الجسدية والعقلية على يد كاسين طوال سنوات زواجهما.
كما أوضحت دينا أنها لم تتصل بالشرطة عند وفاة طفلها بسبب ضرب كاسين لها، لكنها لم تذكر في التحقيق كيف مات إيليل.
ويمتلك الزوجان طفلا ثانيا تم وضعه حاليا في دار رعاية.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.