«أثر مسك» تستعرض قصصاً لأثر دعم وتمكين الشباب بمختلف المجالات

«أثر مسك» استعرضت في عمل مرئي تجربة قيادات برامج المؤسسة وشركائها بشكل قصصي (مسك الخيرية)
«أثر مسك» استعرضت في عمل مرئي تجربة قيادات برامج المؤسسة وشركائها بشكل قصصي (مسك الخيرية)
TT

«أثر مسك» تستعرض قصصاً لأثر دعم وتمكين الشباب بمختلف المجالات

«أثر مسك» استعرضت في عمل مرئي تجربة قيادات برامج المؤسسة وشركائها بشكل قصصي (مسك الخيرية)
«أثر مسك» استعرضت في عمل مرئي تجربة قيادات برامج المؤسسة وشركائها بشكل قصصي (مسك الخيرية)

أطلقت مؤسسة محمد بن سلمان «مسك الخيرية» حملتها «أثر مسك» لعام 2021، التي تروي جهود المؤسسة والجهات التابعة لها في دعم وتمكين الشباب في مختلف المجالات.
كانت الحملة التي بدأت العام الماضي استعرضت التأثير المتحقق من جانب المستفيدين الأفراد والمؤسسات بعد مشاركتهم في برامج المؤسسة الشابة، بينما تقدم هذا العام الأثر من منظور العاملين على البرامج من داخل المؤسسة وخارجها من مختلف الجهات ومؤسسات القطاع الخاص والعام الذي شارك معها في رعاية وتنفيذ برامج التدريب والتمكين للشباب.
واستعرضت المؤسسة في عمل مرئي تجربة قيادات برامجها، وشركائها من الجهات المختلفة بشكل قصصي، كما ألقت من خلال «أثر مسك» الضوء على نهجها في صناعة البرامج والحلول من خلال شراكات محلية وعالمية تسرع من عملية تهيئة الشباب لفرص المستقبل وتمكينهم من مختلف الأدوات، الأمر الذي يظهر جلياً في تركيزها على أربعة مسارات هي «مسك المهارات، مسك للمجتمع، مسك القادة، ومسك الريادة»، التي تندرج ضمنها مختلف برامج المؤسسة.
يشار إلى أن «مسك الخيرية» تعمل بواسطة برامجها والجهات التابعة لها على تطوير ودعم الشباب في مجالات التعليم وريادة الأعمال، والعلوم والتقنية، والثقافة والفنون الإبداعية، وذلك انطلاقاً من استراتيجيتها الرامية إلى توفير البيئة المناسبة لاحتضان المواهب السعودية وإطلاق طاقاتهم الإبداعية، وتمكين القادة من فرص المستقبل الواعدة.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.