أداة بالعربية من «غوغل» لتطوير الواجهة الرقمية للأنشطة التجارية

أداة بالعربية من «غوغل» لتطوير الواجهة الرقمية للأنشطة التجارية
TT

أداة بالعربية من «غوغل» لتطوير الواجهة الرقمية للأنشطة التجارية

أداة بالعربية من «غوغل» لتطوير الواجهة الرقمية للأنشطة التجارية

كشفت «غوغل» أمس الأحد، عن أداة Grow My Store باللغتين العربية والإنجليزية التي تهدف إلى تحسين الواجهة الرقمية للنشاط التجاري للمستخدمين ودعم الباعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما تهدف إلى مساعدة الأنشطة التجارية المحلية في تحسين تجربة التسوق على مواقعها الإلكترونية وجذب المزيد من العملاء وتعزيز تجربتهم الإلكترونية وتشجيعهم على إجراء المزيد من عمليات الشراء.
يكفي الذهاب إلى موقع الأداة وإدخال عنوان الموقع الإلكتروني لنشاطهم التجاري، لتقيم الأداة الموقع وتقدم تقريرا يساعد المستخدم في معرفة ما يجب تطويره والاطلاع على المعايير القياسية وأهم المؤشرات المتعلقة بحركة الزيارات على المواقع الإلكترونية، ومقارنة أداء الموقع الإلكتروني مع بائعي التجزئة في القطاع نفسه، والحصول على مؤشرات وإحصاءات مخصصة حول السوق والمستهلكين للوصول إلى عملاء جدد.
وتقدم الأداة تحليلا لتقديم معلومات المنتجات (تفاصيل، وتقييم ومراجعة الآخرين، والبحث عن المنتجات، وعرض الأسعار بوضوح)، والطرق المتاحة للمستخدمين لتخصيص حسابهم، ومرونة تنفيذ الطلب (طرق دفع متعددة، وإرجاع مجاني وغيرها)، وخدمة العملاء (وجود رقم هاتف للاتصال، والمحادثات النصية المباشرة مع فريق العمل، وسيارة الإرجاع، ووسائل التواصل الاجتماعي)، واستخدام تقنية HTTPS لرفع مستويات الأمان من خلال تشفير الاتصال بين المستخدم والموقع، ومدى توافق الموقع مع الأجهزة المحمولة.
ويمكن الحصول على نصائح لتحسين نتائج التقييم واقتراحات مخصصة حسب السوق تستند إلى إحصاءات محلية مستخلصة من أبحاث داخلية واستطلاعات رأي خارجية أجرتها شركة Kantar بتفويض من «غوغل». وتشير الدراسة إلى تجربة العملاء في السعودية ومصر إلى أن 85 في المائة من المتسوقين على الإنترنت، يستخدمون أجهزتهم الجوالة للبحث عن معلومات حول المنتجات التي يفكرون في شرائها. وتبين الدراسة أيضاً تطورا كبيرا في توقعات العملاء أثناء استخدامهم المواقع الإلكترونية، حيث أكد 66 في المائة من المتسوقين على الإنترنت والمشاركين في الدراسة أنهم سبق أن غادروا موقعا إلكترونيا لأن سرعة تحميله كانت بطيئة جدا، بينما أشار 81 في المائة منهم إلى أن متابعة التصفح من حيث توقفوا على موقع إلكتروني هي ميزة مستحبة.
وأكد زياد شحادة، رئيس تسويق قطاع الأعمال في «غوغل» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأن بائعي التجزئة هم من الركائز الأساسية في مجتمعاتنا، وأحد كبار المساهمين في دفع عجلة الانتعاش الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم ككل. ومن هذا المنطلق، تحرص «غوغل» على إطلاق هذه الأداة لمساعدتهم من مختلف الأحجام والمجالات في تحسين تجربة عملائهم على الإنترنت وفي المتاجر.
ويأتي إطلاق هذه الأداة استكمالا للإعلان مؤخراً عن منح جميع بائعي التجزئة في أكثر من 8 دول في أنحاء المنطقة، سواء كانوا معلنين على «غوغل» أم لا، حق الوصول إلى علامة تبويب «تسوق غوغل» لإدراج منتجاتهم بلا أي تكلفة، ما يساعدهم على التواصل مع المزيد من العملاء.


مقالات ذات صلة

​«جيمناي لايف» من «غوغل» متاح مجاناً لمستخدمي «آندرويد» بالإنجليزية

تكنولوجيا تقدم الميزة عشرة خيارات صوتية مختلفة حصرياً للمستخدمين الذين يدفعون اشتراكاً في الخدمة (شاترستوك)

​«جيمناي لايف» من «غوغل» متاح مجاناً لمستخدمي «آندرويد» بالإنجليزية

كانت الميزة حصرية لمشتركي «جيمناي أدفانسد» (Gemini Advanced) بتكلفة 20 دولاراً شهرياً

نسيم رمضان (لندن)
الولايات المتحدة​ المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يتعهد بمقاضاة «غوغل» لعرضها موضوعات سيئة فقط عنه

اتهم دونالد ترمب الجمعة محرك البحث غوغل بعرض "مقالات سيئة" فقط عنه، متعهدا بمقاضاة عملاق التكنولوجيا في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
الاقتصاد شعار «غوغل» في متجر «غوغل تشيلسي» في مانهاتن (رويترز)

«غوغل» تُقيد إنشاء حسابات جديدة للمستخدمين الروس

قيّدت شركة «غوغل» التابعة لـ«ألفابت» إنشاء حسابات جديدة للمستخدمين الروس، وفقاً لما ذكرته وكالات الأنباء الروسية نقلاً عن وزارة التنمية الرقمية الروسية، الخميس.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد شعار «غوغل» على مبنى في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

«غوغل» تفوز بتحدي غرامة 1.66 مليار دولار في الاتحاد الأوروبي

فازت شركة «غوغل» بتحدٍّ قضائي، الأربعاء، ضد غرامة مكافحة الاحتكار البالغة 1.49 مليار يورو (1.66 مليار دولار) التي فرضها الاتحاد الأوروبي قبل 5 سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد علامة «غوغل» على مبنى الشركة في مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)

«غوغل» تخسر التحدي النهائي ضد عقوبة الاتحاد الأوروبي

أيدت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء غرامة مكافحة الاحتكار التي فرضها الاتحاد الأوروبي على «غوغل» التابعة لشركة «ألفابت» بقيمة 2.42 مليار يورو.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.