«إكسبو 2020 دبي» يحدد 18 يوليو لبيع التذاكر

دشن مركزاً إعلامياً ضخماً

«إكسبو 2020 دبي»   يحدد 18 يوليو لبيع التذاكر
TT

«إكسبو 2020 دبي» يحدد 18 يوليو لبيع التذاكر

«إكسبو 2020 دبي»   يحدد 18 يوليو لبيع التذاكر

أعلن «إكسبو 2020 دبي» عن تحديد يوم 18 يوليو (تموز) الحالي موعدا لبدء بيع التذاكر للجمهور، وذلك في خطوة قال فيها منظمو الحدث العالمي إنها ستمكن زوار «إكسبو 2020 دبي» للتخطيط المبكر لزياراتهم إلى الإمارات.
وتختلف أسعار التذاكر بحسب مدتها وذلك وفقاً للمعلومات الصادرة، حيث يبلغ سعر تذكرة اليوم الواحد 95 درهما (26 دولارا)، بينما يبلغ سعر التذكرة التي تتيح الدخول دون قيد لمدة 30 يوما متتالية 195 درهما (53 دولارا)، ويبلغ سعر التذكرة الموسمية التي تتيح الدخول لعدد غير محدد من المرات طوال الأشهر الستة لإكسبو 495 درهما (135 دولارا).
وتتيح تذاكر إكسبو 2020 الدخول لجميع الأجنحة والفعاليات والعروض الحية، حيث يصل عدد الفعاليات نحو 60 فعالية حية كل يوم، وموسيقى واستعراضات وفنون من كل أنحاء العالم.
وأشارت المعلومات إلى أنه سيكون بوسع كل من تقل أعمارهم عن 18 عاما والطلاب ممن يحملون بطاقات طلبة سارية من أي مؤسسة تعليمية في العالم الدخول مجانا، كما سيقدم «إكسبو» تذاكر مجانية لأصحاب الهمم ويحصل المرافق على خصم بنسبة 50 في المائة. فيما سيكون الدخول مجانا للزوار البالغة أعمارهم 60 عاما أو أكثر.
وقالت ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي خلال لقاء مع عدد من الإعلاميين: «سيكون إكسبو 2020 دبي حدثا استنثائيا ملهما وفرصة للتواصل والتعارف بين شعوب العالم ومنصة لمناقشة التحديات والعمل على بناء مستقبل أفضل لبلدنا ومحيطنا العربي والإسلامي والعالم. سيكون للإعلام دور أساسي في إيصال رسالة إكسبو والتعريف به. عملنا على تسخير أحدث التقنيات والخبرات في القطاع الإعلامي لنسهل مهمة الإعلام الذي سيصلنا بالعالم ويساعدنا على دعوته للعمل معا لرسم خريطة طريق لما هو قادم».
ومع وجود 191 دولة مشاركة وهيئات ومنظمات وشركاء، ومع ما يصل إلى 60 فعالية يوميا، سيكون إكسبو 2020 دبي مصدرا ضخما للأخبار، وبهدف تسهيل عمل الإعلاميين سيوفر مركز إكسبو الإعلامي أحدث التقنيات والمرافق العصرية مع وجود فريق من الخبراء المتخصصين لدعم العمل الإعلامي.
وجهز إكسبو مركزا إعلاميا ضخما تصل مساحته إلى 10 آلاف متر مربع موزعة على عدة طوابق ضمن مبنى خاص يقع بالقرب من ساحة الوصل التي تشكل مركز الفعاليات الكبرى والقلب النابض لإكسبو. والمركز مجهز بكل ما تحتاج إليه وسائل الإعلام المعتمدة والمسجلة مع إكسبو 2020 لتعمل انطلاقا منه. من المرتقب أن يصل عدد ممثلي وسائل الإعلام المعتمدين لتغطية الحدث إلى 20 ألف شخص.
وبحسب المسؤولين فإن متوسط عدد الزوار في اليوم الواحد سيكون في حدود 100 إلى 120 ألفًا يوميًا، حيث يتم تحديد ذلك وفقاً للمعايير التي تم وضعها لضمان سلامة الزوار، حيث شملت خطوات احترازية تتمثل في الإلزام بالحجز المسبق للتذاكر للتحكم في السعة وتدفق الزوار؛ والعلامات الأرضية واللافتات الموضوعة لتشجيع التباعد الاجتماعي؛ ووجود موظفين معينين لمراقبة عملية التباعد الاجتماعي وتنظيمها في جميع الأماكن.
يذكر أن إكسبو 2020 دبي سينطلق في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل ويستمر لمدة 182 يوماً حتى الحادي والثلاثين من مارس (آذار) 2022، بمشاركة 192 دولة، إلى جانب عشرات الشركات والمؤسسات متعددة الجنسيات والمؤسسات الأكاديمية والهيئات الدولية والمنظمات الأممية والمبادرات العالمية.


مقالات ذات صلة

السعودية على درب التحضير لـ«إكسبو 2030»

إعلام الموضوع العام الذي سينعقد «إكسبو الرياض 2030» على ضوئه يحمل رؤية المملكة وهو «تخيل الغدّ» (موقع إكسبو الرياض 2030)

السعودية على درب التحضير لـ«إكسبو 2030»

السعودية تعرض بمناسبة الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض التقدم الذي أحرزته في تحضير «إكسبو 2030».

ميشال أبونجم (إيسي لي مولينو: باريس)
يوميات الشرق تصميم الجناح مُستوحى من جبل طويق الذي شبه به ولي العهد همة السعوديين (واس)

1.8 مليون زائر و5 جوائز عالمية في الجناح السعودي بـ«إكسبو الدوحة» للبستنة

اختتمت السعودية مشاركتها في «إكسبو الدوحة 2023» للبستنة بحصادها 5 جوائز وأرقاماً قياسية عالمية، وتفاعل 1.8 مليون زائر للجناح السعودي الذي يُعدّ الأكبر في الحدث.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
يوميات الشرق الوزير سلمان الدوسري يتحدث خلال لقاء «سحور الإعلام» الثاني بالرياض (واس)

الدوسري: شاشة الحلم السعودي ستبث خبر المستقبل

شدّد الوزير سلمان الدوسري على أن الإعلام السعودي «سيكون لاعباً أساسياً وليس متفرج»، مؤكداً أن «الفرص الكبيرة، ولا مجال للتقاعس».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد السوق العقارية مرشحة للنمو في 2024 حتى بلوغ 100 مليار دولار في 2030 (واس)

3 أسباب أسهمت في تماسك السوق العقارية السعودية في 2023

حافظت السوق العقارية السعودية على مستوى صفقاتها السنوية في 2023 بتسجيلها قيمة إجمالية بنحو 277 مليار ريال (74 مليار دولار).

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد تتضمن حزمة الحوافز المالية الإعفاء من ضريبة الدخل (واس)

السعودية: حوافز ضريبية جديدة لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية

قالت السعودية، يوم الثلاثاء، إنها ستقدم «حزمة حوافز ضريبية جديدة لمدة 30 سنة» لدعم برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية، تتضمن الإعفاء من ضريبة الدخل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.