تمثال الحرية المصغر يلحق بالتمثال الأكبر في نيويورك

تمثال الحرية المصغر (أ.ب)
تمثال الحرية المصغر (أ.ب)
TT

تمثال الحرية المصغر يلحق بالتمثال الأكبر في نيويورك

تمثال الحرية المصغر (أ.ب)
تمثال الحرية المصغر (أ.ب)

وصل نموذج مصغر من تمثال الحرية الشهير إلى جزيرة إليس في ميناء نيويورك، بعدما استكمل نفس
الرحلة التي قطعها التمثال الأصلي قبل أكثر من قرن، ووُضع غير بعيد عنه في الجزيرة الواقعة بميناء نيويورك، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ويبلغ ارتفاع التمثال 2.8 متر، وبدأ رحلته من فرنسا إلى الولايات المتحدة على ظهر شاحنة مكشوفة.
وأزال العمال، أمس (الخميس)، الغطاء البلاستيكي الموضوع لحماية التمثال في رحلته عبر المحيط الأطلسي.
ولن تكون جزيرة إليس المكان الدائم للتمثال، إذ أعاره متحف الفنون والحرف في باريس إلى الولايات المتحدة لمدة عشرة أعوام في بادرة تهدف لتدعيم الصداقة بين البلدين.
وقال فيليب إتيين سفير فرنسا لدى الولايات المتحدة خلال مراسم تدشين التمثال: «إنه رمز للصداقة بين الشعبين الفرنسي والأميركي، كما أنه تذكير بأهمية رسالة الحرية والتنوير في العالم».
وتمثال الحرية الأصلي يبلغ طوله 93 متراً متضمناً القاعدة، وقد أهدته فرنسا للولايات المتحدة، وتم تجميعه عام 1886، وهو يعلو جزيرة الحرية في ميناء نيويورك منذ ذلك الحين.
والنموذج المصغر للتمثال مصنوع من البرونز، ويبلغ وزنه 450 كيلوغراماً، وهو نسخة من التمثال الأصلي الذي صنعه فريدريك أوجوست بارتولدي.
وسيُعرض في جزيرة إليس من الأول إلى السادس من يوليو (تموز)، ومن ثم سيكون في نيويورك خلال الاحتفالات بعيد الاستقلال في الرابع من الشهر، ثم يُنقل بعدها إلى واشنطن.
وقال إتيين: «رأينا أهمية في جمع الأخوين الصغير والكبير، خاصة في الرابع من يوليو. ثم في 14 يوليو، الذي يوافق عيدنا القومي، يوم الباستيل، سيجري تدشينه مجدداً، لكن في واشنطن».



1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.