الأسهم السعودية تنهي تداولات الأسبوع دون مستوى 11 ألف نقطة

«سابك» أفضل شركة عالمياً في ممارسات الاقتصاد الدائري للبلاستيك

«سابك» السعودية تحقق أفضل ممارسة عالمية في الاقتصاد الدائري للبلاستيك (الشرق الأوسط)
«سابك» السعودية تحقق أفضل ممارسة عالمية في الاقتصاد الدائري للبلاستيك (الشرق الأوسط)
TT

الأسهم السعودية تنهي تداولات الأسبوع دون مستوى 11 ألف نقطة

«سابك» السعودية تحقق أفضل ممارسة عالمية في الاقتصاد الدائري للبلاستيك (الشرق الأوسط)
«سابك» السعودية تحقق أفضل ممارسة عالمية في الاقتصاد الدائري للبلاستيك (الشرق الأوسط)

عجزت السوق المالية السعودية الرئيسية عن الصمود والبقاء فوق حاجز 11 ألف نقطة المعنوي، رغم تجاوزها أكثر من مرة خلال الأسبوع، بيد أن سوق الأسهم الرئيسية أقفلت تداولاتها الأسبوعية متراجعة 5.10 نقطة ليقفل مؤشر الأسهم الرئيسي عند مستوى 10979.05 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 12 مليار ريال (3.2 مليار دولار).
وبلغ عدد الأسهم المتداولة، أمس، 352 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 470 ألف صفقة سجلت فيها أسهم 78 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 108 شركات على تراجع.
وبانتهاء تداولات يونيو (حزيران) الماضي، تكون سوق الأسهم السعودية سجلت أداءً إيجابياً لسادس شهر على التوالي، معززة بحيوية القطاعات القيادية وتحديداً البنوك والبتروكيماويات. وصعد المؤشر العام للسوق «تاسي» منذ بداية العام الجاري بنسبة 4.1 في المائة، كاسباً 432.92 نقطة.
في غضون ذلك، أعلنت مجموعة «تداول» السعودية أن إجازة عيد الأضحى المبارك، ستبدأ بنهاية تداول الخميس 15 يوليو (تموز) الجاري، بينما سيستأنف التداول بعد الإجازة يوم الأحد الـ25 من الشهر ذاته.
وبحسب «تداول»، بلغ صافي مشتريات الأجانب عبر الاستثمار الأجنبي المباشر خلال يونيو الماضي 1.53 مليار ريال، فيما بلغ صافي مبيعات الشركات الخليجية نحو 2 مليار ريال.
من جانب آخر، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم منخفضاً 150.20 نقطة ليقفل عند مستوى 22787.30 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 19 مليون ريال، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 189 ألف سهم تقاسمتها 676 صفقة.
وفي ناحية منفصلة، أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المدرجة في البورصة السعودية عن حصولها على جائزة أفضل شركة عالمية لعام 2021 في ممارسات الاستدامة والاقتصاد الدائري لإعادة تدوير البلاستيك المستعمل وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد، بناء على اختيار شركة (فروست آند سوليفان) للاستشارات والأبحاث، بعد تحليل السوق العالمية في إطار البرنامج المخصص لتحديد (أفضل الممارسات لعام 2021).
وأكد مدير عام البلاستيكيات الهندسية وحلول الأسواق بوحدة العمل الاستراتيجية للبتروكيماويات في «سابك» عبد الله العتيبي، التزام الشركة بـ«إيجاد حلول مبتكرة، بما في ذلك باقة منتجات وخدمات تساعد في تحويل صناعات الشركة من نهج الاقتصاد الخطي إلى الاقتصاد الدائري»، مشيراً إلى التعاون مع مجموعة واسعة من الشركاء على مستوى العالم عبر سلسلة القيمة، سعياً إلى تحقيق رؤيتها الخاصة بإتمام دورة التعامل من النفايات البلاستيكية والتحرك نحو مستقبل دائري مستدام.
وفي محور آخر، قال مسؤول تنفيذي كبير لدى «سيتي جروب»، أمس، إن إيرادات الخدمات المصرفية الاستثمارية والموجهة للشركات لنشاطها في السعودية «زادت إلى ثلاثة أمثالها تقريباً» منذ العودة إلى المملكة في 2018 بترخيص من هيئة السوق المالية، بعد غياب دام 13 عاماً. وأضاف: «بين الأسواق الناشئة وباعتبارها اقتصاداً ضمن مجموعة العشرين، فإن السعودية واحدة من أكبر الفرص بالنسبة لنا لنقدم منتجات حلول ونركز على الحصول على عملاء جدد».
من ناحيتها، قالت «ستاندرد تشارترد»، أمس، إنها بدأت تقديم خدمات مصرفية عبر فرعها في السعودية بفريق يتألف من 25 فرداً، في الوقت الذي تسعى فيه لتعزيز وجودها في أكبر اقتصاد في العالم العربي.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.